0 تصويتات
في تصنيف فن ومشاهير بواسطة (662ألف نقاط)
اين ولدت المغنية داليدا

اين ولدت المغنية داليدا

الإجابة هي..

شبرا، القاهرة، مصر

يولاندا كريستينا جيجليوتي (بالإيطالية:joˈlanda kriˈstiːna dʒiʎˈʎɔtti)، (17 يناير 1933 - 3 مايو 1987) المشهورة باسم (داليدا) مغنية وممثلة فرنسية مصرية، ولدت في حي شبرا بالقاهرة، مصر، لأسرة ذات جذور إيطالية تعود أصولها إلى شبه جزيرة كالابريا في جنوب إيطاليا.

صحيح أنها إيطالية الأصل واسمها الحقيقي يولاندا جيليوتي، فإنها ولدت ونشأت في القاهرة، حيث عاشت 20 عاماً، قبل أن تنتقل إلى فرنسا. حملت بفخر جذورها المصرية، واحتفت بها من خلال أغانٍ عدّة، فكانت الجسر الذي وصل الأغنية العربية بالغربية.

هل عاشت داليدا في مصر؟

حياتها ولدت داليدا في 17 يناير 1933، في حي شبرا بالقاهرة لوالدين إيطاليي الأصل مولودين بمصر، فقد هاجر أجدادها إلى مصر باحثين عن الرزق كما كان حال الكثير من الأجانب في بداية القرن العشرين الذين هاجروا بدافع الفقر والهرب من الحروب في بلدانهم آنذاك حيث كانت مصر بلدا آمنا ومزدهرا اقتصاديا.

شبرا، القاهرة، مصر.

صحيح أنها إيطالية الأصل واسمها الحقيقي يولاندا جيليوتي، فإنها ولدت ونشأت في القاهرة، حيث عاشت 20 عاماً، قبل أن تنتقل إلى فرنسا. حملت بفخر جذورها المصرية، واحتفت بها من خلال أغانٍ عدّة، فكانت الجسر الذي وصل الأغنية العربية بالغربية.

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (662ألف نقاط)
 
أفضل إجابة
ما لا تعرفه عن داليدا

داليدا، الفنّانة العالميّة التي أسرتنا بصوتها القويّ وطاقتها الجبّارة على المسرح، والتي تمكّنت عبر موهبتها الخارقة من الوصول إلى قلوب المُستمعين في مختلف أنحاء العالم.

السيرة الذاتية لـ داليدا

داليدا، الفنّانة العظيمة التي أعطت للشهرة معنىً آخر بعد تقديمها لأعمالٍ مُذهلةٍ مازالت تُسمع إلى اليوم. وُلِدَت في مصر واكتشفت حبّها للفنون عندما كانت صغيرة حيثُ شجعها والدها الذي هو بدوره كان موسيقي مشهور.

غنّت داليدا بالكثير من اللغات الأمر الذي منحها جمهوراً غفيراً في كُل دول العالم. تمتّعت الفنّانة بشهرة كبيرة في مصر خصوصاً وفي العالم العربي عموماً، حيثُ قدّمت لجماهيرها العربيّة مجموعة من الأغاني المميّزة التي لاقت نجاحاً منقطع النظير. مرّت داليدا بالكثير من الأزمات العاطفيّة خلال حياتها، الأمر الذي سلبها بهجتها وحماسها كما دفعها لزهق روحها في الثّاني أيّار عام 1987.

ولدت الفنّانة العالمية داليدا في السّابع عشر من كانون الثاني عام 1933 في مدينة القاهرة؛ داليدا هو اسمها الفنيّ بينما اسمها الحقيقي فهو يولاندا جيغليوتي Yolanda Gigliotti حيثُ أنّها تعود بأصلها لعائلةٍ إيطاليّة انتقلت للعيش في مصر.

كانت داليدا الطفلة الوحيدة بين ولدين، الأكبر اسمه أورلاندو Orlando والأصغر اسمه برونو Bruno بينما والدها فاسمه بياترو Pietro وهو موسيقيّ معروف في مصر فقد كان عازف الكمان الرّئيسي في أوبرا القاهرة.

عشقت داليدا الفن منذ صغرها، كما أنّها تقدّمت عام 1951 للانضمام إلى مُسابقةٍ للجمال مُبقية على الأمر سرّاً، بينما انضمّت بعد ثلاث سنوات إلى مُسابقة ملكة جمال مصر وفازت بالمركز الأوّل.

أمضت مراهقتها بالعمل كسكرتيرة، لكن وبعد فوزها بلقب ملكة جمال مصر، انهالت عليها العروض للتّمثيل في القاهرة، التي تُعتبر هوليوود الشرق الأوسط حيثُ اكتشفها منتج أفلامٍ فرنسيّ نصحها بتغيير اسمها بدايةً إلى داليلا Dalila وذلك قبل أن يُصبحَ داليدا في نهاية المطاف.

دائماً ما حلمت داليدا بالسّفر إلى باريس للتمثيل هناك، ولم تدع أحد يقف في طريق حلمها حيثُ ركبت في الرّابع والعشرين من كانون الأوّل عام 1954 على متن طائرة واتّجهت إلى فرنسا على الرّغم من معارضة عائلتها التي لم تكن مُرتاحة لفكرة سفرها.

عانت داليدا كثيراً بعد وصولها إلى باريس، حيثُ أنّها لم تجد لنفسها مكان في السينما الفرنسيّة، لذا وفي محاولةٍ منها لتحسين حظوظها، قرّرت أن تتعلّم الغناء وبدأت تأخذ دروساً فيه حيثُ تمتّعت بصوتٍ خارق، وسرعان ما تمّ اختيارها لتقديم العروض في الشانزيليزيه ولاحقاً في فيلا ديست حيثُ باتت تعرف بلقب ثورة الأغنية الفرنسيّة.

في تلك الفترة، اشترى رجلاً يُدعى برونو كوكاتريكس Bruno Coquatrix مسرح الأولمبيا الفرنسيّ، وأقام فيه عرضاً فنّياً منوّعاً اسمه The Number Ones of Tomorrow، ودعا داليدا للمشاركة والغناء فيه.

قبلت داليدا دعوة برونو وقدّمت أغنية Stranger in Paradise، كما تعرّفت خلال تلك المناسبة على المدير الفني لإذاعة Europe 1 لوسيان موريس Lucien Morisse والمنتج الموسيقيّ إيدي باركلي Eddy Barclay اللذين أُذهلا بأدائها وقرّرا تبنيها فنيّاً، القرار الذي تبيّن أنّه كان صائباً حيثُ كانت داليدا عاملاً أساسياً في نجاح أعمالهما مستقبلاً؛ وفي تلك الفترة غيّرت الفنانة اسمها لتستقر على اسم داليدا.

الحياة الشخصية ل داليدا

لم تكُن العلاقة التي تجمع بين داليدا ولوسيان موريس علاقة عمل وحسب، بل بدأت تأخذ منحىً آخراً، و بدأ الاثنان بخوض علاقة رومانسيّة فانتظر المعجبين بشوق أن يعلنا عن زواجهما، وبعد الكثير من التّأجيل، أعلن الثّنائي عن زواجهما في الثامن من نيسان عام 1961 والذي أُقيم في باريس حيثُ دعت عائلتها للقدوم إلى العاصمة الفرنسية. انطلقت داليدا في جولتها الموسيقيّة بعد انتهاء العرس مباشرةً دون أن تقضي شهر العسل حتّى، حيثُ أنّ زوجها لوسيان كان مُدمناً على العمل ويدفعها للعمل معه بشكل متواصل دون أن تلتقط أنفاسها الأمر الذي انعكس سلباً على علاقتهما الشخصية كما بدأت داليدا تشعر بالإرهاق الدّائم. بعد عدّة أشهر، تعرّفت خلال أحد الفعاليات في مدينة كان على جان سوبيسكي Jean Sobieski ووقعت في غرامه من النظرة الأولى وكان الشعور متبادلاً من قبل جان الأمر الذي قضى على فرصة الحفاظ على زواجها من لوسيان؛ وعلى الرّغم من أنّها تُدين له بشهرتها التي وصلت إليها، إلّا أنّها أرادت أن تمتلك حريّتها الشخصيّة، ما كان أمراً صعباً على الاثنين. خلال فترة النّجاح الذهبي التي تمتّعت بها داليدا، عاودت الحلم بالزواج مجدّداً، إلّا أنّها لم تجد الشخص المناسب كما أنّها كانت مُنهمكة بالعمل في تسجيل الأغاني وحضور الحفلات وخلافه، ومع نهاية عام 1966 تولّى شقيقها برونو مسؤولية إدارة أعمالها بينما أصبحت قريبتها روزي Rosy سكرتيرتها الخاصّة وبذلك تكون أصبحت كل شؤون أعمالها ضمن العائلة الأمر الذي أراحها كثيراً. في تشرين الأوّل عام 1966 قرّرت شركة التّسجيل الإيطاليّة RCA المشاركة في مسابقة للأغاني خلال مهرجان سان ريمو في إيطاليا، وذلك عبر أغنية اتّفق أن تغنيها داليدا بينما يكتبها ويلحّنها لويجي تانكو Luigi Tanco وهو مُؤلّفٌ شاب لم يكُن مشهوراً في تلك الفترة؛ لذا خلال العمل على الأغنية اجتمعت داليدا بلويجي عدّة مرّات فوقعا في غرام بعضهما. خلال المهرجان، قامت داليدا بدعوة لويجي ليشاركها الغناء على المسرح حيثُ غنّوا Ciao Amore الأمر الذي وضع لويجي تحت ضغط كبير خلال التّقديم لاسيما أنّ داليدا كانت نجمة مشهورة بينما هو لم يسمع أحد باسمه من قبل. استغّل الثّنائي تلك المناسبة وأعلنا أنّهما سيتزوّجان في نيسان، إلّا أنّ الأمور لم تمرّ كما هو مخطط، حيثُ أنّهما قد خسرا في المسابقة الأمر الذي دفع لويجي لشتم لجنة التّحكيم والتّشكيك بنزاهة الحفل بالكامل وذلك لأنّه كان تحت تأثير الكحول والمُهدّئات. من سوء الحظ أنّ الأمور لم تنته هنا، حيثُ أقدم لويجي على الانتحار في غرفته في الفندق ما حطّم داليدا نفسيّاً ودفعها هي أيضاً لمحاولة الانتحار عن طريق الإفراط بتناول الحبوب المنوّمة. لم تشأ العناية الإلهية أن تفارق داليدا الحياة، وبعد أن أفاقت من غيبوبتها قرّرت البدء بمرحلة جديدة من حياتها حيثُ لم تعد ترتدي سوى الفساتين البيضاء الطويلة إلى أنّ أصبح الجمهور يناديها بالقدّيسة داليدا، كما أنّها انهمكت بالقراءة لاسيّما في مجال الفلسفة وعشقت فرويد وبدأت بممارسة اليوغا أيضاً. لم تكن هذه الأزمة الوحيدة التي مرّت بها داليدا، حيثُ أنها قد فُجعت بانتجار شريكها السّابق ريشار بتاريخ لعشرين من تمّوز عام 1983 في مكان إقامته بجنوب فرنسا؛ السّابق الأمر الذي أفقدها حماسها الذي دائماً ما تميّت به، حتّى أنّ النّاس بدأت تلاحظ تغيرات جسديّة واضحة عليها. أما من حيث ديانة داليدا ومعتقداتها وطائفتها الأصلية ، فقد ولدت لعائلة مسيحية

حقائق عن داليدا

أطلق في الأوّل من أيلول فيلماً باسمها ويروي سيرتها الذاتيّة.

هناك ساحة في فرنسا تحمل اسمها ويتوسطها تمثال لها أيضاً.

كانت تجمعها علاقة صدقة مينة مع الرّئيس الفرنسي فرانسوا ميتيران، الأمر الذي جعلها محطّاً دائماً للانتقاد.

أشهر أقوال داليدا

أعرف تماماً طبيعة حياتي. جمهوري هو زوجي. والأغاني بمثابة أطفالي.

— داليدا

قد لا يكون لي مشاركات كثيرة في عالم الأفلام، إلا أنّي أرّى في حفلاتي أفلاماً أيضاً، فأنا أمثّل عندما أغني.

— داليدا

لم أعد أُطيق الحياة، سامحوني.

— داليدا

وفاة داليدا

لم تتمكّن الأسطورة العالميّة من تجاوز كل الآلام والمآسي التي أحاطت بها من كل مكان، لاسيما أنها كانت تشعر بوحدة لا توصف كونها بقيت من دون زوج أو أطفال، ومع كل تلك الآلام المتراكمة عبر السنين شعرت داليدا أنّها قد وصلت إلى نهاية مسدودة وأن كل تلك العظمة التي حقّقتها كانت قد جاءت على حساب كونها امرأة؛ وعلى الرّغم من أنّ آخر أغانيها قد حملت عنوان Mourir sur scène أو الموت على المسرح، إلا أنّها لم تشعر أنّها قادرة بعد على المحاربة والاستمرار فاختارت إنهاء حياتها بيدها منتحرةً في ليل الثّاني أيّار عام 1987 تاركةً للعالم كلماتها الأخيرة: "لم أعد أُطيق الحياة، سامحوني."

إنجازات داليدا

جاء التّعاون الأوّل لداليدا مع شركة باركلي بعد أن أطلقت أغنيتها المنفردة الأولى Madonna والتي لاقت نوعاً من النّجاح، إلّا أنّ نجاحها الحقيقي جاء بعد إطلاقها أغنية Bambino التي جعلت منها نجمة لامعة بين ليلةٍ وضحاها.

اسئلة متعلقة

مرحبًا بك إلى موقع صحيح الحل، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين
...