من هو محمد بديع المرشد العام للإخوان المسلمين ويكيبيديا السيرة الذاتية
ولد محمد بديع المرشد العام الجديد لجماعة الإخوان المسلمين مطلع أربعينيات القرن الماضي وهو ابن لتاجر أقطان في مدينة المحلة الكبرى.
وقد انتقل بعد ذلك من مكان ولادته في دلتا النيل الى العاصمة ليلتحق بكلية الطب البيطري في جامعة القاهرة عام 1960، ليستهل حياته العملية بعد ذلك بخمسة أعوام معيدا في جامعة أسيوط جنوبي البلاد.
وفي نفس الفترة تقريبا، بدأ محمد بديع، مشواره مع الجماعة التي أُعلن اليوم عن اختياره مرشدا ثامنا لها، وذلك مع انضمامه للمجموعة التي شكلها القيادي البارز سيد قطب، لينتهي به المطاف إلى المثول أمام المحكمة مُتهما في ما عرف بقضية تنظيم 1965، حيث صدر ضده حكم بالسجن عشر سنوات.
ومنذ تلك اللحظة، حُسب بديع على ما يسمى بمجموعة "القطبيين" داخل الإخوان المسلمين، ولكن ذلك لم يمنعه من إقامة علاقات مع مختلف الأطياف داخل الجماعة، التي ذاع نجمه فيها بشكل كبير بعدما نجح في توسيع دائرة نفوذها في صعيد مصر، حينما كان مسئولا عن هذه المنطقة. المقربون من بديع يصفونه بصاحب الذاكرة الحديدية، ويؤكدون أنه من بين القلائل الذين نجحوا في الجمع بين التميز في العلوم الدينية والتفوق في التخصص العلمي، إلى حد إدراج اسمه في موسوعة أبرز مئة شخصية علمية في العالم العربي.
ولكن على الجانب الآخر، يعتبر البعض أن اختيار مرشد ذي توجهات محافظة مثل محمد بديع ربما يجعل الجماعة تنكفئ على نفسها خلال الفترة المقبلة بعدما اتسع نشاطها السياسي بشكل كبير خلال السنوات القليلة الماضية، وهو ما بلغ ذروته مع فوز "الإخوان المسلمين" بثمانية وثمانين مقعدا في البرلمان المصري في الانتخابات الأخيرة.
من جهة أخرى، يعول أنصار بديع على علاقاته الخارجية التي بدأ نسجها خلال فترة إقامته باليمن في ثمانينيات القرن الماضي، في ترسيخ مكانة الجماعة بشكل أكبر على الصعيد الإقليمي بل والدولي..
قضت محكمة مصرية بإعدام مرشد الإخوان المسلمين السابق محمد بديع، ومحمود عزت القائم بأعمال المرشد؛ لما نُسب إليهم في القضية المعروفة إعلامياً بـ"أحداث المنصة".
وبحسب "صدى البلد"، قضت المحكمة بإعدام محمد البلتاجي وعمرو زكي وأسامة ياسين وصفوت حجازي وعاصم عبدالماجد ومحمد عبدالمقصود بالإعدام شنقاً عما أسند اليهم.
وفي سبتمبر 2021 استمعت المحكمة لأمر إحالة المتهمين في قضية أحداث المنصة حيث إتهمت النيابة العامة المتهمين من الأول حتى السادس أنهم في غضون يوليو 2013 بدائرة قسم ثان مدينة نصر، تولوا قيادة في جماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقانون ومنه مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة التي كفلها الدستور والقانون والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الإجتماعي، بأن تولى المتهم الأول قيادة جماعة الإخوان "المرشد العام"، وتولى المتهمون من الثاني وحتى السادس قيادة بها "أعضاء مكتب إرشاد الجماعة ومجلس الشورى العام"، تلك الجماعة التي تهدف لتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة والمنشآت العامة، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة في تحقيق أغراضها.
وتضمنت الاتهامات أنهم أمدوا جماعة أسست على خلاف أحكام القانون بمعونات مادية، وأسلحة وذخائر وعبوات حارقة، ودبروا مع آخرين مجهولين تجمهراً الغرض منه ارتكاب جرائم القتل العمدي تنفيذاً لغرض إرهابي واستعمال القوة والعنف والتهديد مع موظفين عموميين؛ لحملهم بغير حق على الامتناع عن أداء عمل من أعمال وظيفتهم، والتخريب العمدي لمبانٍ وأملاك عامة ومخصصة لمصالح حكومية ومرافق عامة؛ تنفيذاً لغرض إرهابي، واستعراض القوة والتلويح بالعنف واستخدامهما بقصد تكدير الأمن والسلم العام، والتأثير على السلطات في أعمالها باستعمال القوة والتهديد، بأن حرضوا المتهمين من التاسع حتى الأخير وآخرين على المشاركة في تجمهر بطريق النصر لذات الأغراض، بتكليفهم واتفقوا معهم على ذلك بوضع مخطط حدد به دور كل منهم، وساعدوهم بأن أمدوهم بالأسلحة النارية والبيضاء.