وفاة الطفل يزن
الطفل يزن الكفارنة
ويظهر الطفل يزن الكفارنة هزيلًا كهيكل عظمي يكسوه الجلد؛ فملامح وجهه وجسده تبرز من تحتها عظامه، ويبدو جسده ضئيلاً وهشًا جراء سوء التغذية.
ونزحت عائلة الكفارنة مكرهة من شمال غزة بعد التحذيرات الإسرائيلية، واتجهت إلى مدينة رفح جنوبي القطاع.
وجراء العدوان وقيود الاحتلال، بات سكان غزة لا سيما في محافظتي غزة والشمال على شفا مجاعة، في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود.
والخميس الماضي، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، استشهاد 7 أطفال في مستشفى كمال عدوان شمال القطاع بسبب سوء التغذية، مما رفع عدد الوفيات منذ الثلاثاء، إلى 13 طفلًا.
وفي 19 فبراير/ شباط الجاري، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) من أن الارتفاع الحاد في سوء التغذية بين الأطفال والنساء الحوامل والمرضعات في قطاع غزة يشكل "تهديدًا خطيرًا" على صحتهم، خاصة مع استمرار الحرب المدمرة
والطفل يزن كان قد قدم من شمال غزة إلى مستشفى أبو يوسف النجار بعد تدهور حالته الصحية، وفقاً لوسائل إعلام فلسطينية.
وحسب «وكالة الأنباء الألمانية» فكان يزن يعاني من شلل دماغي بسبب عدم وصول الأكسجين بشكل كافٍ عند ولادته.
توفي الطفل الفلسطيني يزن الكفارنة في مستشفى أبو يوسف النجار برفح بسبب سوء التغذية. وكانت مصادر طبية أعلنت، اليوم الاثنين، ارتفاع عدد الأطفال المتوفين بسبب سوء التغذية وعدم توفر العلاج إلى 16، وفقاً لما أوردته وكالة «معاً» الإخبارية الفلسطينية.
وكانت صور ومقاطع فيديو انتشرت للطفل يزن عبر مواقع التواصل الاجتماعي في الأيام الماضية، وسط مناشدات من أوضاع سيئة يعيشها أطفال غزة وسط الحرب.