0 تصويتات
في تصنيف فن ومشاهير بواسطة (662ألف نقاط)

كمال ليشتاف من هو وما سبب وفاته

هو لاعب كرة سلة مغربي الجنسية ولد عام 1974م، لعب سابقاً في نادي الرجاء والمنتخب الوطني وعمل بعد اعتزاله في مجال التدريب في نادي سبور بلازا، حصل على على عدة جوائز (prize) وفاز بخمسة ألقاب في الدوري المغربي لكرة السلة.

في سن الواحد والخمسين غادرنا إلى دار البقاء كمال ليشتاف، اللاعب السابق للمنتخب المغربي لكرة السلة وفريقي الرجاء الرياضي وسبور بلازا البيضاوي. خبر وفاته الأحد 10 مارس2024 كان صادما لأسرته الصغيرة، المتكونة من زوجته وولدين، وأسرته الكبيرة، عائلته ومعارف ومن شاركوه الكرة البرتقالية أو من تابعوه أو دربوه.... ففي الوقت الذي كان فيه المصلون في المسجد القريب من منزله، نواحي منطقة ليساسفة، يؤدون صلاة الفجر، كان المرحوم على غير عادته يصلي في منزله، وهو الذي ألف أداء صلاة الفجر في المسجد، بشهادة الإمام ، "من الملتزمين بأداء صلاة الفجر في المسجد"، ليلبي نداء ربه وهو فوق السجاد، يروي لنا صديقه مصطفى خير، الإداري السابق بنادي الرجاء والجامعة المغربية لكرة السلة. 

 

 كمال ليشتاف، المزداد سنة 1973 بدرب الفقراء، حي درب السلطان، التابع لمقاطعة الفداء، تدرج في جميع فئات نادي الرجاء الرياضي لكرة السلة، ليسطع نجمه في سماء كرة السلة وينظم إلى الفريق الأول للرجاء أواخر سنة 2001. ومنذ ذلك التاريخ وهو يحمل رقم 15 بالقلعة الخضراء إلى حدود سنة 2008. وبشهادة من تابع ليشتاف خلال تلك الفترة، فقد ساهم إلى جانب أقرانه حينها مثل الخلفي والفنجاوي وهشام أمر الله، من كتابة اسم الرجاء بمداد من ذهب في كتاب كرة السلة الوطنية. فالرجاء الرياضي لكرة السلة منذ تأسيسه لم يفز بأي لقب للبطولة إلا عندما كان ليشتاف عميدا له، فاللقبين الوحيدين المتوج بهما الرجاء الرياضي لكرة السلة في البطولة الوطنية كانا عامي 2005 و2006. وتوج المرحوم مع فريقه الأخضر بثان لقب لكأس العرش وكان سنة 2001، فيما اللقب الأول كان للرجاء سنة 1999. والمرحوم كانت له مكانة في المنتخب المغربي، وشارك معه في عدد من المناسبات، وكان أبرز إنجاز حققه ليشتاف مع أسود كرة السلة هو وصيف بطل كاس العرب سنة 2005. 

 

كمال ليشتاف، حسب المقربين منه، كان يعاني من مرض القلب، ومباشرة بعد انتقاله إلى صفوف فريق سبور بلازا البيضاوي، شعر بوعكة صحية على مستوى القلب، مما اضطره إلى إجراء عملية جراحية كللت بالنجاح. وكان حينها ليشتاف أسر لبعض المقربين منه أنه لو كان يلعب بفريق ضعيف الإمكانيات لتوقف على ممارسة اللعبة، مبرزا أن السند المعنوي والمادي الذي وفرته له إدارة نادي سبوربلازا جعله يواصل اللعب ويرد لها الجميل إلى حدود سنة 2011، ليعتزل اللعب وينظم للطاقم التقني للفريق. وبعدها واصل قيادة فريق بلازا إلى يوم مماته. 

 

كمال ليشتاف حظي بوظيفة بمؤسسة "سابريس" الخاصة بتوزيع الجرائد والمجلات، على غرار عدد كبير من لاعبي فريق الرجاء الرياضي لكرة السلة، والفضل يعود، كما يؤكد لنا مصطفى خير، لمؤسس المؤسسة واللاعب السابق لكرة السلة محمد برادة.

 

جنازة الفقيد التي تمت بمقبرة الرحمة بمدينة الدارالبيضاء شهدت حضور أسماء عديدة من عالم الرياضة عامة وكرة السلة خصوصا.

كما فاز بكأس المغرب في كرة السلة ثلاث مرات، تميّز بمهاراته العالية والاحترافية في التسديد والتحكم بالكرة.

من هو وما سبب وفاته؟

تودع كرة السلة المغربية الأسطورة كمال ليشتاف عن عمر لا يتجاوز 50 عام، الذي يعتبر من أفضل لاعبي كرة السلة في المغرب، حقق عدة إنجازات في مسيرته الكروية. ويعود سبب وفاته حسب التصريحات أنه أدى صلاة الفجر، وعاد إلى منزله ثم توفى أثر وعكة صحية مفاجئة.

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (662ألف نقاط)
 
أفضل إجابة
في سن الواحد والخمسين غادرنا إلى دار البقاء كمال ليشتاف، اللاعب السابق للمنتخب المغربي لكرة السلة وفريقي الرجاء الرياضي وسبور بلازا البيضاوي. خبر وفاته الأحد 10 مارس2024 كان صادما لأسرته الصغيرة، المتكونة من زوجته وولدين، وأسرته الكبيرة، عائلته ومعارف ومن شاركوه الكرة البرتقالية أو من تابعوه أو دربوه.... ففي الوقت الذي كان فيه المصلون في المسجد القريب من منزله، نواحي منطقة ليساسفة، يؤدون صلاة الفجر، كان المرحوم على غير عادته يصلي في منزله، وهو الذي ألف أداء صلاة الفجر في المسجد، بشهادة الإمام ، "من الملتزمين بأداء صلاة الفجر في المسجد"، ليلبي نداء ربه وهو فوق السجاد، يروي لنا صديقه مصطفى خير، الإداري السابق بنادي الرجاء والجامعة المغربية لكرة السلة.

 

 كمال ليشتاف، المزداد سنة 1973 بدرب الفقراء، حي درب السلطان، التابع لمقاطعة الفداء، تدرج في جميع فئات نادي الرجاء الرياضي لكرة السلة، ليسطع نجمه في سماء كرة السلة وينظم إلى الفريق الأول للرجاء أواخر سنة 2001. ومنذ ذلك التاريخ وهو يحمل رقم 15 بالقلعة الخضراء إلى حدود سنة 2008. وبشهادة من تابع ليشتاف خلال تلك الفترة، فقد ساهم إلى جانب أقرانه حينها مثل الخلفي والفنجاوي وهشام أمر الله، من كتابة اسم الرجاء بمداد من ذهب في كتاب كرة السلة الوطنية. فالرجاء الرياضي لكرة السلة منذ تأسيسه لم يفز بأي لقب للبطولة إلا عندما كان ليشتاف عميدا له، فاللقبين الوحيدين المتوج بهما الرجاء الرياضي لكرة السلة في البطولة الوطنية كانا عامي 2005 و2006. وتوج المرحوم مع فريقه الأخضر بثان لقب لكأس العرش وكان سنة 2001، فيما اللقب الأول كان للرجاء سنة 1999. والمرحوم كانت له مكانة في المنتخب المغربي، وشارك معه في عدد من المناسبات، وكان أبرز إنجاز حققه ليشتاف مع أسود كرة السلة هو وصيف بطل كاس العرب سنة 2005.

 

كمال ليشتاف، حسب المقربين منه، كان يعاني من مرض القلب، ومباشرة بعد انتقاله إلى صفوف فريق سبور بلازا البيضاوي، شعر بوعكة صحية على مستوى القلب، مما اضطره إلى إجراء عملية جراحية كللت بالنجاح. وكان حينها ليشتاف أسر لبعض المقربين منه أنه لو كان يلعب بفريق ضعيف الإمكانيات لتوقف على ممارسة اللعبة، مبرزا أن السند المعنوي والمادي الذي وفرته له إدارة نادي سبوربلازا جعله يواصل اللعب ويرد لها الجميل إلى حدود سنة 2011، ليعتزل اللعب وينظم للطاقم التقني للفريق. وبعدها واصل قيادة فريق بلازا إلى يوم مماته.

 

كمال ليشتاف حظي بوظيفة بمؤسسة "سابريس" الخاصة بتوزيع الجرائد والمجلات، على غرار عدد كبير من لاعبي فريق الرجاء الرياضي لكرة السلة، والفضل يعود، كما يؤكد لنا مصطفى خير، لمؤسس المؤسسة واللاعب السابق لكرة السلة محمد برادة.

 

جنازة الفقيد التي تمت بمقبرة الرحمة بمدينة الدارالبيضاء شهدت حضور أسماء عديدة من عالم الرياضة عامة وكرة السلة خصوصا.
مرحبًا بك إلى موقع صحيح الحل، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين
...