من اول من نطق لسانه بالعربية اول من نطق لسانه بالعربية من اول من نطق العربيه
فإن قيل: قد رُوِيَ عن كعب الأحبار من وجه حسن قال: أولُ من تكلَّم بالعربيّة جبريل عليه السلام ، وهو الذي ألقاها على لسان نوح ـ عليه السلام ـ وألقاها نوح على لسان ابنه سام.
يعرب
يعرب هو إسم شخص عربي قديم , وهو أحد أحفاد النبي هود عليه السلام [1] [2]المسمى في الكتب السماوية الأخرى عابر. و هو يعرب بن قحطان بن هود بن شالخ بن قينان بن أرفخشذ بن سام بن نوح أبو العرب و قد عاش في فترة 8062 قبل الميلاد[3][4]، و هو أول من كتب اللغة العربية القديمة ( ربما قصد بها العربية الكنعانية أو الفينيقية )[5][6] ومنه أخذ العرب اسمهم. نزل مع أخيه يقطان بن قحطان أرض اليمن وكان قحطان أول من ملك اليمن.[7]
وهو المقصود في قول الشاعر البحتري:
نحن أبناء يعربٍ أعربُ الناس لساناً وأنضرُ الناس عوداً
وقال ابن هشام : "يمن هو . يعرب بن قحطان سمي بذلك لأن هودا قال له أنت أيمن ولدي نقيبة في خبر ذكره . قال وهو أول من قال القريض والرجز وهو الذي أجلى بني حام إلى بلاد المغرب بعد أن كانوا يأخذون الجزية من ولد قوطة بن يافث . قال وهي أول جزية وخراج أخذت في بني آدم . وقد احتجوا لهذا القول أعني : أن قحطان من ولد إسماعيل يقول النبي - - ارموا يا بني إسماعيل فإن أباكم كان راميا قال هذا القول لقوم من أسلم بن أفصى ، وأسلم أخو خزاعة وهم بنو حارثة بن ثعلبة بن عمرو بن عامر ، وهم من سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان ، ولا حجة عندي في هذا الحديث لأهل هذا القول لأن اليمن لو كانت من إسماعيل - مع أن عدنان كلها من إسماعيل بلا شك - لم يكن لتخصيص هؤلاء القوم بالنسب إلى إسماعيل معنى ، لأن غيرهم من العرب أيضا أبوهم إسماعيل ولكن في الحديث دليل 46 والله أعلم - على أن خزاعة من بني قمعة أخي مدركة بن إلياس بن مضر ، كما سيأتي بيانه في هذا عند حديث عمرو بن لحي - إن شاء الله - وكذلك قول أبي هريرة - - هي أمكم يا بني ماء السماء يعني : هاجر ، يحتمل أن يكون تأول في قحطان ما تأوله غيره ويحتمل أن يكون نسبهم إلى " ماء السماء على زعمهم " فإنهم ينتسبون إليه كما ينتسب كثير من قبائل العرب إلى حاضنتهم وإلى رابهم أي زوج أمهم - كما سيأتي بيانه في باب قضاعة إن شاء الله ."
وصية يعرب بن قحطان عدل
قال علي بن محمد: قال الدعبل بن علي: فيقال: إن يعرب بن قحطان حفظ وصية أبيه، وثبت عليها، وعمل بها. ويقال: إنه أول من تبحبح بالعربية الواسعة، ونطق بأفصحها، وأوجزها، وأبلغها. والعربية منسوبة إليه مشتقة من اسمه. وهو الذي ذكره حسان بن ثابت الأنصاري في شعره الذي يقول فيه:
تعلمتمُ من منطق الشيخ يعرب أبينا فصرتم معربين ذوي نفر
وفي ذلك يقول علقمة ذو جدن: ومِنّا الذي لم يُعربِ الناسُ مثله وأعربَ في نجدٍ هناكَ وغارا وحدثنا علي بن محمد عن جده الدعبل بن علي، أن يعرب بن قحطان وصَّى بنيه مما وصاه به أبوه، فقال لهم: يا بني احفظوا مني خصالاً عشراً تكون كذا لكم ذكراً وذخراً. يا بني تعلموا العلم واعملوا به. واتركوا الحسد عنكم ولا تلتفتوا إليه، فإنه داعية القطيعة فيما بينكم، وتجنبوا الشر وأهله، فإن الشر لا يجلب عليكم خيراً. وأنصفوا الناس من أنفسكم لينصفوكم من أنفسهم. وإياكم والكبر؛ فإنه يبعد قلوب الرجال عنكم. وعليكم بالتواضع، فإنه يقربكم من الناس ويحببكم إليهم. واصفحوا عن المسيء إليكم، فإن الصفح عن المسيء يجنبكم العداء ويزيد مع السؤدد سؤدداً ومع الفضل فضلاً. وآثروا الجار الدخيل على أنفسكم، فإن جماله جمالكم. ولأن يسوء حال أحدكم خير له من أن يسوء حال جاره، لأن تفقد الناس للمقتدي أكثر من تفقدهم للمقتدى به. وانصروا مواليكم، فإن مواليكم في السلم والحرب منكم ولكم. وابن مولاكم من أنفسكم، وحقه عليكم مثل حق أحدكم على سائركم. وإذا استشاركم مستشير فأشيروا عليه بمثل ما تشيرون به على أنفسكم في مثل ما استشاركم فيه، فإنها أمانة ألقاها في أعناقكم، والأمانة ما قد علمتم. وتمسكوا باصطناع الرجال أجدر أن تسودوا به عليهم، وأحرى أن يزيدكم ذلك شرفاً وفخراً إلى آخر الدهر. ثم أنشأ يقول: " من الوافر "
بنيَّ أبوكمُ لم يعدُ عمَّا بهِ وصَّاهُ قحطانُ بن هودِ
فوصاكم بما وصى أباكم أبوه عن الإله عن الجدودِ
أذيعوا العلمَ ثمَّ تعلموه فما ذو العِلم كالطِفل البليدِ
وذُودوا الشرَّ عنكُمْ ما استطعتم فليسَ الشرُّ من خُلُقِ الرشيدِ
وكونُوا منصفينَ لكلِّ دانٍ لينصفكُمْ مع القاصي البعيدِ
وبابُ الكِبرْ عنكمْ فاتركُوهُ فإنَّ الكِبرَ من شِيَمِ العنيدِ
عليكمْ بالتواضُع، لا تزيدوا على فضلِ التواضُع من مزيدِ
وإنَّ الصَّفح أفضلُ ما ابتغيتمْ به شرفاً مع المُلكِ العتيدِ
وحقُّ الجارِ لا تنسوه فيكمْ فإنَّ الجارَ ذو الحقِّ الوكيدِ
عليكمْ باصطناعِ الخيرِ حتَّى تنالوا كُلَّ مكرمةٍ وجودِ
الإختلاف فيمن تكلم العربية أولا عدل
يرجع المؤرخون أصل العرب إلى العرب العاربة والعرب المستعربة، وسبب ذلك خلاف حدث في العصر الأموي بين العرب اليمنيين والحجازيين فصار كل طرف ينسب لنفسه قدم الأصل, فقال اليمنيون أنهم من نسل "أبو العرب" يعرب بن قحطان وانهم اول من سكن الجزيرة العربية وأن يعرب بن قحطان هو أول من تكلم العربية, يقول حسان بن ثابت:
تعلمتمُ من منطق الشيخ يعرب أبينا فصرتم معربين ذوي نفر
وكنتم قديما ما بكم غير عجمة كلام وكنتم كالبهائم في القفر
وادعى اليمنيون أن العرب الذين أسموهم "مستعربة" وفدوا إليهم من الخارج وتثقفوا بثقافتهم. بالمقابل قال العرب الحجازيين أن إسماعيل بن إبراهيم هو أول من تكلم العربية وأن نسله من هاجر فقط هم العرب وأن اليمنيين تعربوا بلغة إسماعيل بن إبراهيم.
وترى علماء العربية حيارى في تعيين أول من نطق بالعربية، فبينما يذهبون إلى إن "يعرب" كان أول من أعرب في لسانه وتكلم بهذا اللسان العربي، ثم يقولون: ولذلك عرف هذا اللسان باللسان العربي، تراهم يجعلون العربية لسان أهل الجنة ولسان آدم، أي انهم يرجعون عهده إلى مبدأ الخليقة، وقد كانت الخليقة قبل خلق "يعرب" بالطبع بزمان طويل. ثم تراهم يقولون: أول من تكلم بالعربية ونَسِي لسان أبيه إسماعيل. أُلهم إسماعيل هذا اللسان،العربي إلهاماً. وكان أول من فُتق لسانه بالعربية المبينة، وهو ابن أربع عشرة سنة. وإسماعيل هو جد العرب المستعربة على حد قولهم. والقائلون إن "يعرب" هو أول من أعرب في لسانه، وأنه أول من نطق بالعربية، وأن العربية إنما سميت به، فأخذت من اسمه، إنما هم القحطانيون. وهم يأتون بمختلف الروايات والأقوال لإثبات أن القحطانيين هم أول العرب، وأن لسانهم هو لسان العرب الأول، ومنهم تعلم العدنانيون العربية.
وكان إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام أول من تكلم بالعربية الفصيحة البليغة، وكان قد أخذ كلام العرب من جرهم الذين نزلوا عند أمه هاجر بالحرم، كما سيأتي بيانه في موضعه إن شاء الله تعالى
وقيل إن «يعرب» هو أول من أعرب في لسانه، وأنه أول من نطق بالعربية، وأن العربية إنما سميت به، فأخذت من اسمه، إنما هم القحطانيون
ويذكر العدنانيون أن أوّل من تكلّم بالعربية الخالصة، الحجازية التي أنزل عليها القرآن، هو النبي إسماعيل بن إبراهيم، وكان عمره آنذاك أربع عشر سنة، وهو جدّ العرب المستعربة..
أوَّل من نطق بالعربيّة
قِيل إنَّ أوَّل من تكلَّم باللُّغة العربيّة الفُصحى هو إسماعيل -عليه السلام-، حيث كان عمره أربع عشرة سنة، مُستنِداً إلى حديث النبيِّ مُحمَّد -صلَّى الله عليه وسلَّم- إذ قال: (أوَّلُ مَنْ فُتِقَ لِسَانُهُ بِالْعَرَبِيَّةِ الْمُبَيَّنَةِ إسماعيلُ، وَهُوَ ابنُ أربعَ عشرةَ سنةٍ
وكان إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام أول من تكلم بالعربية الفصيحة البليغة، وكان قد أخذ كلام العرب من جرهم الذين نزلوا عند أمه هاجر بالحرم، كما سيأتي بيانه في موضعه إن شاء الله تعالى).
ومن خلال الدراسات التاريخية والإسلامية، اتفق العلماء إلى أن يعرب بن قحطان أول من تكلم العربية من ذرية إرم بن سام، كما اتفقوا أن الله ألهم إسماعيل -عليه السلام- اللسان العربي إلهاماً، بقول الرسول -صلى الله عليه وسلم- (أول من فتق لسانه بالعربية المبينة إسماعيل وهو ابن أربع عشرة سنة)، فكان أول من تكلم باللغة العربية ..
الاجابة الصحيحة
يعرب بن قحطان