صالح البازعي ويكيبيديا.
صالح البازعي ويكيبيديا من هو صالح البازعي
صالـح البازعي”عاش يتيماً ولكنه أراد أن يصنع قدره بذاته وعرق جبينه... وبدأ ثروته من الصفر.“ صالـح بـن عبداللـه حمـود البازعـي- رئيـس مجلـس إدارة شـركة البازعـي للسـيارات- اسـتطاع بالصـدق والأمانـة أن يتجـاوز كل الصعـاب ويحقـق النجـاح، مسـتنداً علـى تجربـة: ”مـن يلتـزم بعملـه كأن علـى راسـه تـاج“.
عاش "صالح البازعي" طفولته في منطقة القصيم، وتحديداً في "قرية الربيعية"، وتلقى التعليم في مدارس "الكتاتيب" الملحقة في المساجد، وكان المعلم في ذلك الوقت يسمى "مطوّع البلد"، وهو عمّه "حمود البازعي" الذي عاش حوالي (١٠٠) عام، وكان التعليم يقتصر في الكتاتيب على تعلم قراءة القرآن الكريم وكيفية الكتابة، ولازال يتذكر أصدقاءه في تلك الفترة ومنهم "عبدالله السعيد" و"إبراهيم البطي" و"صالح الجويسر" ورجل من أسرة "الزمام"، وأصدقاء آخرون بعضهم انتقلوا إلى رحمة الله والبعض موجودون أمد الله في أعمارهم.
كان والده "أمير القرية"، وحينما توفي وتوفيت والدته وهو طفل عاش في القصيم يتيماً في بيتهم الكبير الذي يؤوي لأكثر من (40) شخصاً مع بقية إخوته، وكان أكبرهم أخوه "حمود" الذي كان بمثابة الأب لهم، وتأثر كثيراً بصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز -رحمه الله- طيلة حياته حينما كان وكيلاً لكل ما يتعلق بمتطلبات قصور سموه من السيارات وصيانتها وتوفير قطع الغيار، إضافةً إلى توفير المواد الغذائية، حيث يؤكد على أنه لم ير رجلاً مثل الأمير سلطان في تعامله.
حيث دخل في نشـاط بيع السـيارات في الرياض وافتتح أول شـركــة تـوزيــع ســيارات جــنرال مـوتـــورز وفـــورد ومـرســـيدس بـــنز للســـيارات تحــت اســم ”معــرض اليمامــة“ عــام 1958 .
وفــي عــام 1981 أسـس شـركــة صـالــح الـبازعــي وكـانــت أول وكــالـــة مـــعتمدة رئيســـية لشــركـــة تــويــوتـــا فـــي الـــمنطقة الــوســـطى مـــن الـــمملكة العربيـة السـعودية. وسـاهم أيضــاً فــي توزيــع نشــاط الشــركة لأمريــكا واليابــان وبعــض الــدول العربيــة.
الشــيخ صالــح البازعــي، مــن رواد الأعمــال فــي الســعودية والعالــم العربــي، وهــو أيقونــة للنجــاح وقــدوة بــارزة يحتــذي بهــا رجــال الأعمــال العــرب، لــم يكتــف بحصــاد النجــاح، بــل أعـاد صياغتـه وشـارك فـي صناعتـه، ليصبـح منظومـة كاملـة لا تخطئهـا عيـن الواقـع، ولـن يغفلهــا التاريــخ.