ايناس الدغيدي ويكيبيديا.
مخرجة وكاتبة ومنتجة مصرية، ولدت في مدينة القاهرة في عام 1953، تخرجت من المعهد العالي للسينما في عام 1975، عملت في البداية كمساعد مخرج في عدة أفلام منها (أفواه وأرانب) عام 1977، لتخرج فيلمها الأول (عفواً أيها القانون) عام 1985، لتتوالى بعد ذلك أعمالها والتي شاركت في بعضها بالتأليف.
ما هي الافلام التي اخرجتها ايناس الدغيدي؟
ﺇﺧﺮاﺝ (41)
مجنون أميرة 2009 - فيلم مخرج
ما تيجي نرقص 2006 - فيلم مخرج
الباحثات عن الحرية 2005 - فيلم مخرج
مذكرات مراهقة 2001 - فيلم مخرج
الوردة الحمراء 2000 - فيلم مخرج
كلام الليل 1999 - فيلم مخرج
دانتيلا 1998 - فيلم مخرج
استاكوزا 1996 - فيلم مخرج.
إيناس الدغيدي (10 مارس 1953 -)، مخرجة سينمائية مصرية.
الاسم باللغة الإنجليزية : Enas El Dighade .
تاريخ الميلاد: 10 مارس 1953م
العمر في 2019 : 66 سنة
محل الميلاد : ولدت في القاهرة
الجنسية : مصرية
ديانة ايناس الدغيدي: مسلمة .
ايناس الدغيدي وزوجها : متزوجة .
الوزن : 66 كجم .
الطول : 164سم .
لون الشعر : اشقر
لون العيون : ملونه
البرج الفلكي : برج الحوت
المؤهل العلمي – الدراسي : المعهد العالي للسينما
بدأت مشوارها الفني : بدأت مشوارها الفني عام 1985 م
رياضتها المفضلة : السباحة
هوايتها : هوايتها هي القراءة
أسرار وقصة حياتها والسيرة الذاتية
ترعرعت في أسرة متحررة من سطوة العادات والتقاليد الأمر الذي ساهم بدور هام جدا برسم شخصيتها المتحررة، هي أول مخرجة مصرية من عالم الستات التي نالت ، تخرجت من المعهد العالي السينما ، والتي اشتهرت بالجرأة ، فهي جريئة في أفلامها واراها ، ودائما تدافع عن حرية المرأة ، وتناول قضايا حساسة في حياة المجتمع المصري ، فعالجت هذه القضايا الاجتماعية المثيرة للجدل بطريقة في غاية الجرأة ، فرفضها المجتمع المقيد بالمبادئ والقيم الموروثة ، في رصيدها العديد من الأفلام التي تم أخراجها .
دخلت عالم الإنتاج السينمائي عن طريق شركة فايف ستارز ، لتنتج وتخرج بالتعاون بالتعاون معها ، وانتجت 7 أفلام روائية وكلهم نالوا أعجاب المشاهدين ، رغم الكثير من الجدل واللغط في أوساط المجتمع المصري ، فأجرت مكالمة تليفزيونية عام 2008م ، صرحت فيها تأييدها لترخيص مهنة الدعرة في مصر ، بحيث يتيح إمكانية ضبط تلك الظاهر ، التي تنتشر في السر ، مما سبب لها هذا التصريح الكثير من الانتقادات اللاذعة والهجوم عليها ، تمسكت بقوة شخصيتها وأثبتت وجودها رغم كل الحرب والانتقادات التي لم تخمد بعد ،وما زالت تعمل كمخرجة ومنتجة وكاتبه مصرية .
بدايتها الفنية
عملت بالبداية كمساعد مخرج في عدة أفلام ، منها أفواه وأرانب في عام 1977م ، بعدها مباشرة أخرجت فيلمها الأول في عام 1985م وكان أسمه عفوا أيها القانون ، بطولة محمود عبد العزيز ، ونجلاء فتحي ، وبدايتها كانت مثيرة بعد تقديمه بقوت تفاعلاته مع الجمهور ، وهو نقد عالم الرجل لو زنا لا يتحاكم ، لا من القانون ولا من المجتمع ، وكون أنها أول مخرجه سيدة ، فكانت أكثر جرأة في تقديم هذا العمل ، كان مثير للجدل والنقد ، ما بين المشاهدة الجنسية والنقد البأن ، وفيلم مذكرات مراهقة التي شاركت في تأليفه ، وأيضا شاركت في التمثيل بفيلم أمرأه واحدة لا تكفي ، حتى قدمت أبرز أعمالها فيلم دنتيلا ، واستاكوزا .
قدمت شكوى لنقابة المهن السينمائية هي والسناريست مصطفى محرم ، يتهمان فيها الكويتية هبة مشاري ، مؤلفة مسلسل سرايا الخديوي ،والمخرج عمرو عرفة الجديد ، بسرقة فكرة مسلسلها عصر الحريم ، والنقابة لم تبدي رأيها حتى الآن ، وصرحت أنها ستقدم فيلم زنا المحارم ، رغم الآراء الرافضة ، فهي مؤمنة بأن تتعامل مع مثل هذه القضايا بالواقعية الموجودة بالمجتمع ، وعم دفن رؤسنا في الرمال الناعمة وتجاهل الحقائق ، فهي لها طريقة معالجة تختلف من عمل لأخر .
اتفقت مع التلفزيون المصري على عرض أول أعمالها الدرامية من خلال مسلسل عصر الحريم ، وهي تنتظر هدوء الأوضاع السياسية والأمنية في الشارع المصري ، لتبدأ تصوير مسلسلها الجديد ، وتقوم حاليا باختيار الأبطال وأماكن التصوير في سرية تامة ، وتدور أحداثه عن الفترة التاريخية التي تروي حكاية الخديوي إسماعيل ، شكلت حقبة تاريخية خاصة في ذلك الزمن .
أعمال ومهارات
أيضا كشف على أنها تعمل على أنحار مسلسل تلفزيوني جديد ، تدور أحداثه عن شخصية الفنانة كاميليا ، التي رحلت في حادث تفجير طائرة ، ولا تزال تفاصيلها غامضة حتى الآن ، من خلالها عقدت جلسات عمل مطولة مع مؤلف المسلسل علاء حيدر ، للبدء في مراحل التنفيذ الذي كان مكتوب كفيلم سينمائي ، واتفقا على تحويله إلى مسلسل تلفزيوني ، نظرا لطبيعة الأحداث التي تضمنها القصة ، والفترة الزمنية الهامة إلى تدور فيها الأحداث .
نظرا لشخصية كاميليا الشهيرة والمعروفة في الأربعينات من القرن الماضي ، نظرا لشبكة علاقاتها الواسعة والشائعات التي أثيرت حولها ، باتهامها بالتجسس لصالح إسرائيل ، وعلاقاتها القصيرة بالملك فاروق الثاني ، والفنان الراحل رشدي أباظة ، وانتهاء بحادث مقتلها الغامض ، قدمت برنامجها هو وهي والجريئة ، وحققت حلمها في هذا البرنامج .
هناك حلقات لا تنسى ، الحلقة التي جمعت بين احمد رمزي وصديق عمره ، عمر الشريف ، التي اعتبرتها تاريخية من وجهة نظرها ، فبرغم صداقتهم لم يجتمعوا طول خمسين سنة ، ولها مبدأ بعد الاهتمام بالهجوم عليها ، بل أصبح هذا الهجوم جزء من حياتها لا تستطيع العيش بدونه ، بعد هذا المشوار فهي تقتنع تماما بكل ما تقدمه ، وتقول أنها ترفع الستار عن الأمراض الراسخة بالمجتمع ، والتي يتجاهلها البعض .
أعمال ايناس الدغيدي الأفلام والعروض التلفزيونية والمسرحيات
الأفلام من أخراجها
عفوا أيها القانون – زمن الممنوع – التحدي – قضية سميحة بدران – امرأة واحدة لا تكفي – القاتلة – امرأة آيلة للسقوط – ديسكو ديسكو – لحم رخيص – استاكوزا – دانتيلا – كلام الليل – الوردة الحمراء – مذكرات مراهقة – الباحثات عن الحرية – مجنون أميرة .
نالت جوائز وتكريمات داخل مصر وخارجها منها
جائزة العمل الأول كم الجمعية المصرية لفن السينما لعام 1985م
شهادة تقدير من مجلس نقابة المهن السينمائية لعام 1986م
جائزة تقدير من المهرجان القومي الحادي عشر للفنون المصرية
جائزة أحسن اخراج من مهرجان الأسكندرية السينمائي الدولي الثالث عشر لعام 1997م
جائزة الانتاج المتميز من مهرجان الأسكندرية السينمائي الدولي الثالث عشر لعام 1997م
شهادة تقدير من مهرجان بيونغ يانغ السينمائي الدولي ، وجائزة أحسن أخراج عن فيلم دنتيلا لعام 1998م
جائزة شكر من مهرجان بيروت السينمائي لعام 2001م
جائزة أفضل فيلم من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي لعام 2004م
شهادة تقدير من مهرجان جمعية الفيلم السنوى الثاني والثلاثون لجمعية السينما لعام 2005م
اختيرت من مجلة نيوزوبك الأمريكية سنة 2005م من أهم شخصية بيعملوا تأثير في العالم العربي ، وعدة جوائز وشهادات تقدير وتكريمات آخرى
أسرارها الشخصية وعلاقاتها
صرحت بتصريحات جريئه في برنامج شيخ الحارة ، بأنها تعرضت للتحرش في عمر 9 سنوات ، من رجل كبير السن ، أوهمها بأنه ضرير وطلب المساعدة ، بأنها تكتب له عنوان ، فوجئت به يجذبها من وسطها ، وعلى الفور دفعته ليسقط على أدراج السلم ، واكتشفت أنه ليس ضرير ، بل يخدعها ، وأيضا عرض الفنان محمود عبد العزيز الزواج بشرط تترك الإخراج ، وكان جوابها بالرفض ، لإنها كانت على علاقة حب بفكري أباظة ، ، وصرحت أيضا أنها لا تشاهد برامج دينية ، نظرا لنشأتها الدينية التي جعلتها تتمتع بخلفية دينية ، لان والدها كان مدرس دين ، ودائما يرشدهم للطريق الصحيح ، ويحذرهم بأن هناك سقف للخطأ ،ورغم ذلك سمح لها بارتداء الميني جيب في وقت ارتداء هذه الملابس .
اهدر دمها من قبل بعض وتكفيرها ، وقالت ليس من حقهم أن يقدموا بذلك ، الحساب من حق الله وحده ، وأكدت أنها لن تفكر في الهجرة خارج مصر ، ولكنها تفعل ذلك لو فرضوا عليها الحجاب ، لإنها لا ترتديه ، قالت الحجاب حرية ، وحتى الآن لم أقتنع به ،تزوجت من الدكتور نبيل معوض ، وأنجبت منه أبنتها الوحيدة حبيبة ، وانفصلا بعد زيجة استمرت 29 سنة ، عبرت عن فقدانها لزوجها الراحل ، وقالت باكية لو الزمن رجع بيا ارتبط به لحد اليوم ، لأنه كل حياتها رغم انفصالها قبل وفاته ، لكنها أحبته أكثر حينما توفى ، وافتقدته خاصة في مشهد زواج ابنتها حبيبة .
صرحت أيضا بأن رجل أعمال عرض عليها الزواج ، وكان من المثليين غير مصري ، ورفضت الدخول في هذه العلاقة ، كانت تتحدث معه عن أن العلاقة الزوجية في سنها ليست جنسية ، ولكنها علاقة صحبة ورفقة ، وأن الإنسان في هذه المرحلة من العمر تنتهي عنده بعض الأمور المتعلقة بالجنس ، ففوجئت بقوله لها مادام كده تتجوزيني أنا مليش في الزواج بس حابب نكون مع بعض ، وتبقى عشرة صحبة مع بعض ، نسافر مع بعض ، فرفضت عرض الزواج السريع .