زيد بن سيحون من هو زيد بن سيحون ويكيبيديا شخصية زيد بن سيحون هل هي حقيقية
يقرر "حسن الصباح" معاقبة "زيد بن سيحون" بعد اكتشاف استخدامه لنبات "حلم الجنة" وقضاء ساعات طويلة في غرفته، يستدعي "الصباح" دعاة من داخل القلعة لإصدار حكم على "زيد بن سيحون"، ويعاقبه بـ200 جلدة دون رحمة.
يعتبر "حسن الصباح" أن استخدام نبات "حلم الجنة" يُغيب العقل ويعتبره مثل ال خ...م.....ر، ويعتبر هذا الحكم جزءًا من خططه القاسية لإظهار سلطته وقوته داخل قلعة آلموت ولقياس مدى ولاء "زيد بن سيحون" له.
بعد تنفيذ العقوبة، يدخل "حسن الصباح" إلى غرفة "زيد بن سيحون" ويخبره أن هذه العقوبة تهدف إلى اختبار مدى محبته وولائه، ويتوقع "الصباح" أن يُظهر "زيد بن سيحون" ولاءً أكبر له بعد هذه التجربة القاسية.
تتواصل الصراعات والخلافات في الحلقة الـ 14 من مسلسل "الحشاشين"، وتبدأ الحلقة بمشهد إعلان "حسن بن الصباح" الحداد على روح الـ 800 الذين توفوا من "الحشاشين" على يد جيش السلاجقة، كما أمر بإحضار أبناءهم إلى قلعة آلموت كي يتواجدوا بشكل دائم فيها ويتم تدريبهم على الانتقام.
أحداث الحلقة الـ 14 من مسلسل "الحشاشين"
يخطط "حسن الصباح" للقيام بسلسلة اغتيالات جديدة، تبدأ بتكليف أحد تابعيه بمهمة قتل الإمام أبو حامد الغزالي الذي يعتبره "الصباح" أحد ألد الأعداء بسبب علمه الكبير وزهده في الدنيا، ما يجعله مصدر خطر دائم على دعوة "الحشاشين".
يرسل "الصباحط أحد تابعيه إلى القدس لتنفيذ مهمة اغتيال "الغزالي" بعد استخدم حيلة تتمثل في استغلال "حلم الجنة" لأحد أفراد "الحشاشين"، ويكلف هذا الشخص بالتحديد لتنفيذ المهمة.
خلال الحلقة، يعود ابن حسن الصباح إلى قلعة آلموت، ويشاهد والده وأشقائه للمرة الأولى بعد غياب سنوات قضاها في قلعة أخرى وفقًا لأوامر والده؛ ومع ذلك، يكون اللقاء بين الوالد والابن باردًا للغاية، بخلاف اللقاء مع والدته.
القاهرة - سامية سيد - شهدت الحلقة 15 من مسلسل الحشاشين تحذيرا من قبل حسن الصباح إلى برزك أميد من زيد بن سيحون مؤكدًا له ضرورة أن يعامله كأخ ولكن عدم نسيان أن الأخ قد يقتل أخيه قائلاً إن زيد بن سيحون ملىء بالغيرة الشديدة من برزك، كما وعد الصباح برزك أميد بأنه حينما ينجح في مهمة قتل الشخص الذى فشل في قتل الغزالى وتحول إلى خدمته بأن يعود ليصبح في مكانة أخرى.
وذلك بعدما بدأت الحلقة 15 مسلسل الحشاشين بوصول أحد تابعى حسن الصباح إلى الإمام الغزالى من أجل قتله، ليتقابلا في المسجد وتقع بينهما مناقشة مميزة كسبها الغزالى حينما فند حجج الفتى وأخبره أنه يعلم بأنه يحمل خنجر لقتله من أجل حسن الصباح.
واستكمل في حديثه للفتى بوصفه بالمفتون، والواجب عليه أن يفوق من غفوته قبل فوات الأوان، مشيراً لأن الوحى قد انقطع عن الأرض بوفاة النبى محمد وبالتالي أي شخص يدعى أنه يصل بالسماء فهو كاذب.
قال الكاتب عبد الرحيم كمال مؤلف مسلسل القتلة، خلال ندوة نظمتها “اليوم السابع”، وحضرها المهندس أحمد فايز مصمم ديكور مسلسل القتلة، والناقد الكبير محمود عبد الشكور، والدكتور حسين عبد البصير المؤرخة وعالمة المصريات، والدكتورة فاتن الشيخ أستاذ الحضارة والتاريخ الإسلامي، أنه جمع الشخصيات الثلاث حسن الصباح، ونظام الملك، وعمر الخيام، في فرضية درامية، بحيث تكون ليرى الجمهور رجل السلطة نظام الملك، ورجل الجنون حسن الصباح، ورجل الفن عمر الخيام، الذي أصبح وجوده موضع شك وحيرة. هناك روايات تقول أنهما التقيا، وروايات أخرى تنفي ذلك.
وروى عبد الرحيم كمال قصة طريفة عن أحد المراجعين الذي اتصل به غاضبًا بشأن المسلسل. وعندما سأله عبد الرحيم عن شخصية زيد بن سيحون وكيف اتبعها وهل تختلف عما كتب عن زيد بن سيحون في التاريخ، أخبره المؤرخ أنها مختلفة، ففاجأه عبد الرحيم كمال بذلك. ولم يكن تاريخ شخصية زيد بن صيحون إلا من نسج خياله وتم تقديمه لغرض درامي في المسلسل.
فيما شهدت الندوة إشادة الكاتبة علا الشافعي رئيسة تحرير صحيفة «اليوم السابع» بالفنان كريم عبد العزيز، رغم التخوف من تعاطف الجمهور مع شخصية حسن الصباح. بسبب حبهم لكريم عبد العزيز نفسه، مؤكدين أن هذا الخوف اختفى لأن كريم عبد العزيز قدم الشخصية بالكثير من التدقيق في التفاصيل، مما جعل المتابعين لا يشعر بالطمأنينة أو الراحة معها، كما أن كريم عبد العزيز قام بدراسة الشخصية بشكل كبير وكانت قادرة على التعبير عن مشاعرها. كما أشادت بالمخرج بيتر ميمي لقدرته على إدارة موهبة كريم عبد العزيز، ووجهت التحية لكل مبدعي العمل والقائمين عليه.