مرض الحسن الصباح مرض الموت في ربيع الأول عام 518 هجري، ولما أحس بدنو أجله استدعى مندوبه في قلعة لامسار وهو برزك آميد، وكان من كبار الدعاة المخلصين في نشر الدعوة الإسماعيلية، وكان له علم وافر بأصول المذهب فاختاره لخلافته، وفي 6 ربيع الثاني من العام نفسه وافته المنية.