Question

الشيخ عبدالله النوري من هو عبدالله النوري ويكيبيديا 

_{الاسم الكامل عبدالله محمد النوري}

_{تاريخ الميلاد 17 مايو 1905م}

_{مكان الولادة العراق منطقة الزبير}

_{الجنسية كويتي من أصول عراقية}

_{الديانة مسلم}

_{العرق عربي}

_{اللغات العربية واللهجة الكويتية}

_{المهنة عالم، مؤلف، مذيع، محامي، قاضي، مدرس.}

_{تاريخ الوفاة السابع عشر من يناير من عام 1981.}

السيرة الذاتية.الشيخ عبدالله النوري من هو عبدالله النوري ويكيبيديا 

الشيخ عبدالله النوري عالم وشاعر وإعلامي كويتي الجنسية من أصول عراقية، تولى النوري مناصب مهمة في دولة الكويت فقد عين كاتبًا في المحكمة الشرعية، فيما بعد أصبح الرئيس الشرعي لها، كما عين مرشدًا عامًا لأزمة وزارة الأوقاف، وتولى إدارة إذاعة الكويت فأدخل عليها العديد من البرامج المتنوعة، والتي من أشهرها برنامج (الدين النصيحة)، كما تولى إمامة مسجد اليعقوب الخالد ومسجد دسمان، وعمل في مهنة التدريس، فضلاً عن عمله في المحاكم، وفي المعهد الديني حتى توفي في عام 1981 ميلاديًا

ما هو أصل الشيخ عبدالله النوري

_{ولد النوري في مدينة الزبير بدولة العراق عام 1905 ميلاديًا، وهو واحد من أبناء عائلة النوري وهم من عبدة وهي فرع من فروع قبيلة شمر القحطانية، ولقد تلقى النوري بداية علومه في مدارس دولة العراق على يد والده، ثم انتسب إلى دار المعلمين في بغداد، وبعدها انتقل إلى دولة الكويت، وعمل بالتجارة، وبعدها عمل بمهنة التدريس في مدارس الكويت، ومن ثم عمل في المحكمة الشرعية ووزارة الأوقاف وغيرها..}

توفي الشيخ عبدالله النوري يوم السبت الموافق 11/ ربيع الأول/ 1401 هجريًا الموافق 17/ يناير/1981 ميلاديًا، بعد صراع conflict طويل مع المرض عاشه في أستراليا منذ عام 1980، ولقد خلدت دولة الكويت ذكراه عن طريق إطلاق اسمه على بعض الأماكن مثل جمعية الشيخ عبدالله النوري الخيرية، ومدرسة الشيخ عبد الله النوري الابتدائية بنين، وشارع الشيخ عبدالله النوري في منطقة العديلية، ومسجد الشيخ عبد الله النوري بمدينة جابر الأحمد.

أشهر مؤلفات عبدالله النوري

لقد عرف الشيخ الراحل عَبدالله النُوري من خلال المؤلفات التي قدمها للعالم، ومن أشهر هذه المؤلفات:

الرشد.

المنبر.

شهر في الحجاز.

ديوان من الكويت.

قصة التعليم في الكويت.

الأمثال الدارجة في الكويت.

قطف الأزهار.

من غريب ما سألوني.

أحاديث.

البهائية سراب

Answer 1

توفي يوم السبت 11 ربيع الأول سنة 1401 هــ الموافق 17 يناير 1981 م.

وقد ولد الشيخ عبد الله في فجر يوم الثلاثاء 13 ربيع الأول سنة 1323 هجرية الموافق 17 مايو 1905.

الشيخ عبدالله النوري رحمه الله

كان مدرسة فقهية ودعوية وأخلاقية.

أفتى للسني والشيعي.

أحب أهل الكويت جميعهم فأحبوه ووقروه.

لم ينضم الى جماعة أو حزب أو طائفة.

احترمه الجميع، لأنه كان يحترم الجميع.

لم يكن قاسيا ولا منافقا.

شرح للمقبلين على الإسلام محاسن الإسلام وسمو أخلاقه، فأسلم على يده المئات.

كان يقول: إن احترام الناس والخلق الحسن هو أهم ما يقوم عليه المجتمع المسلم.

أخلص لدينه ووطنه وأهله وأصدقائه، فأخلصوا له.

تميز بعدم تضييعه للوقت في أي شيء لا فائدة من ورائه من خلافات في الرأي وغيرها.

لم يسمعه أحد يسيىء لوطنه أو لأهله أو لأصدقائه أو لمذهب أو لطائفة.

جمع السني والشيعي والبدوي والحضري في جنازته كما كان يجمعهم في حياته.

مر على وفاته 40 عاماً ومازالت الناس تذكره بالخير.

نشأته

تربى الشيخ عبدالله في بداية حياته على يد جدته وكانت تحبه حباً جما لانها لم ترزق بولد طوال حياتها الا بالشيخ عبدالله فكان أول ذكر في ذريتها. علمه والده العلامه الفقية الشيخ محمد النوري القراءة والكتابة منذ صغره فختم القرآن وهو في الثامنة من عمره وكان استاذ الشيخ عبدالله النوري هو الشيخ عبدالله بن خلف الدحيان وكان الشيخ النوري دائماً يذكره(الشيخ عبدالله الخلف) بالخير إذ كان ورعاً وتقياً ومتواضعاً.

والشيخ عبدالله النوري معروف بعلمه وفضله، فقد كان مربياً ومدرساً في المدرسة المباركية والمعهد الديني، وكان إماماً وخطيباً، وعالماً وفقيهاً ومفتيا، وداعية ومرشداً، إلى جانب كونه محدثا وكاتباً ومؤلفاً بل وشاعراً، وصاحب منصب في دائرة المحاكم ومديرا للإذاعة الكويتية منذ نشأتها

وفاته

في يوم السبت 11 ربيع الأول سنة 1401 هــ الموافق 17 يناير 1981 م فقدت الكويت المرحوم الشيخ عبدالله النوري - طيب الله ثراه وشيع جثمانه في يوم الأحد 12 ربيع (عطلة رسمية بمناسبة المولد النبوي) ولم يمنع وابل المطر في ذلك اليوم جموع المشيعين تعبيراً لحبهم وتقديرهم له، يتقدمهم سمو الأمير الوالد صاحب السمو الشيخ سعد العبدالله السالم.

قول وعمل

وكان الشيخ عبدالله النوري – رحمه الله – عالماً من علماء الكويت الذين أضاؤوا الطريق لمن جاؤوا بعدهم قولاً وعملاً، فكان ولم يزل قدوة حسنة في العالم العربي وخارج حدود العرب. وأصبح الشيخ عبدالله النوري بما قدّمه من إحسان حيّاً في تاريخ الوطن وفي قلوب الناس. ولعل هذا أهم أوجه إحسانه، التي تعددت وشملت:

بدأ عمله مدرّسا في مدرسة محمد العجيري في حي القبلة، ثم انتقل مدرساً في مدرسة المباركية، ثم المدرسة الأحمدية، وفي سنة 1942م تم إنشاء المعهد الديني وكان يضم أربعة فصول أحدها لطلبة الفقه الحنبلي، الذين كان شيخهم عبدالله النوري. وقد عمل فيه متطوّعا لمدة ثلاث سنوات ما بين عامي 1942 و 1945م.

تولى لأول مرة إمامة المصلين في منتصف شهر رمضان عام 1340هـ خلفاً لوالده في صلاة التراويح. وبما أنعم الله عليه من صدق الإيمان منذ نشأته، كان خطيباً مفوهاً، فعمل لسنوات طويلة في إمامة كثير من مساجد الكويت متفرّغاً وغير متفرغ. فعمل إماماً لمسجد «الخالد» ومسجد «دسمان» مدة طويلة ثم مسجد بن بحر، ومسجد القادسية لعدة سنوات، والذي أسسته السيدة المرحومة والدة عبدالله العثمان، فكان يؤم المصلين ويلقي عليهم الدروس والعظات.

كان الشيخ عبدالله النوري – رحمه الله – مهتما بأمور المسلمين وأحوالهم في الكويت والخارج، فقام بجمع الأموال والتبرعات من المحسنين لتوظيفها في خدمة الإسلام والمسلمين، ففي عام 1970م ترك وظائفه الحكومية وتخلى عن الأعمال الحرة في التجارة وغيرها إلا من مكتب المحاماة، وبدأ يتجول في كثير من البلاد الإسلامية والبلاد التي بها أقليات مسلمة ومنها:

في عام 1977م سافر إلى إندونيسيا حاملاً معه 117.000 ألف دولار لتوزيعها على المدارس والمستشفيات هناك، بالتعاون مع جمعية إسلامية معتمدة. - الهند في ابريل 1978م سافر إلى مدينة دلهي عاصمة الهند ولمس هناك نقص الدّعم المادّي للمنظمات الإسلامية، فتبرع لها بما تيسر له من المال، ثم رجع إليها في السنة نفسها حاملاً معه 180.000 ألف دولار، تم توزيعها على مدارس وجمعيات إسلامية بالهند.

عند سفره إلى استراليا التقى هناك بمسؤولي الاتحاد الإسلامي الذين طرحوا عليه فكرة إنشاء مدرسة إسلامية بمدينة سدني في أستراليا، وقد لاقت هذه الفكرة لديه استحساناً، فقام بجمع التبرعات اللازمة لهذا المشروع، ثم سافر إليها مرة ثانية حاملا معه 600.000 ألف دولار استرالي اشترى بها داراً لتكون مقرّا للمدرسة الإسلامية. وقد توفّي الشيخ عبدالله النوري دون أن يكتمل هذا المشروع ولكن رجال الخير الذين سلكوا مسلك الشيخ ونهجوا منهجه في جمعية الشيخ عبدالله النوري الخيرية تابعوا هذا المشروع الخيري، إلى أن تم إنشاء مدرسة النوري في مدينة سدني تخليدا لذكراه وتحقيقا لرغبته وقد أصبحت – فيما بعد – مدرسة نموذجية يؤمها أولاد المسلمين في أستراليا، وقد تم افتتاحها في عام 1989م، بجهود أهل الخير وجهود أبناء الشيخ عبدالله النوري رحمه الله. وكل خطوة من خطى الخير خطاها الفقيه المحسن عبدالله النوري كانت الهاما من كتاب الله الحكيم ومصداقا لقوله تعالى: «فاتقوا الله ما استطعتم واسمعوا وأطيعوا وأنفقوا خيرا لانفسكم ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون«16» إن تقرضوا الله قرضا حسنا يضاعفه لكم ويغفر لكم والله شكور حليم«17». سورة التغابن داعية ومرشد اتجه بكل ما أعطاه الله من جهد ومال وفطنة إلى الدعوة للدين، فكان داعية ومرشداً يتخذه الناس مرجعاً، لأنه علم أن الدين النصيحة، ولم يشغله شاغل عن الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة.

تولّى في عام 1953م إدارة إذاعة الكويت فأدخل عليها برامج متنوّعة منها برنامج «الدين النصيحة» وبرامج صحية كان يعدّها ويقدّمها بنفسه وبرامج للأطفال يغرس فيهم مبادئ الدين القويم

تولّى إعداد وتنفيذ حلقات تلفزيونية أسبوعية كل خميس على شكل سؤال وجواب، وكانت ولادة لبرنامج عظيم تحت عنوان «مع الدين» الذي اكتسب شعبية واسعة داخل الكويت وخارجها.

مؤلفاته

ترك تراثاً ضخماً من المؤلفات في مختلف الموضوعات من الخطب والمواعظ والفتاوى والسير والتراجم والرحلات والأسفار والأشعار والتاريخ الشعبي، والمسامرات، والإصلاح الاجتماعي، والدعوة الإسلامية، ومن أهم هذه الكتب من غريب ما سألوني سألوني في العبادات والعقيدة سألوني عن المرأة سألوني في التفسير أحاديث المحمديات، المعجزة الخالدة، قضية التعليم في الكويت، المرأة المسلمة العروة الوثقي، البهائية سراب قطف الأزاهر، خالدون في تاريخ الكويت، شهر في الحجاز، يوميات زائر في الشرق الأقصى «ديوان شعر»