0 تصويتات
في تصنيف دينية بواسطة (662ألف نقاط)

ما معنى تنزل الملائكة والروح فيها 

اجابة سؤال..ما معنى تنزل الملائكة والروح فيها

ما معنى تنزل الملائكة والروح فيها

مرحبا بكم على موقع صحيح الحل لحل سؤال.ما معنى تنزل الملائكة والروح فيها

وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْر

القاعدة تقول ..اكتب آراءك بقلم رصاص واكتب مبادئك بقلم جاف , ولهذا اريد أن اسجل رأيي بقلم رصاص فالمسالة عندي تحتاج الى تسليط اضاءة على الزوايا المعتمة فإنما أنا مجرد طالب حقيقة وباحث عنها فقط. 

التساؤل هو ما يقودنا دائما الى البحث عن الحقيقة وعند ومضة السؤال لابد من البحث والتقصي والدراسة الجادة ...لنصل الى النتيجة واليقين ..ويكفي المرء فخرا أن يقترب منها فأن فشل يكفيه شرف المحاولة .

تعلّمنا ان ليلة القدر هي الليلة التي أُنزل فيها القرآن في شهر رمضان وهي سلام حتى مطلع الفجر وتوقفت كثيرا عند تدبري سورة القدر وبالذات عند الآية التي تقول ( سلام هي حتى مطلع الفجر )، ونحن نلاحظ أن اغلب الحروب التي خاضها المسلمون وغيرهم حدثت في شهر رمضان ، وتساءلت كيف تكون سلام وفيها اراقة كل هذه الدماء ...؟؟؟ أذن لابد من التدبر والتفكر:  

 {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ {1} وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ{2} لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ{3} تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ{4} سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ{5} 

يقول تعالى (. إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ) والسؤال ما الذي أنزله تعالى في هذه الليلة ؟ لأنه لم يسبق العبارة أي كلمة تشير الى ما الذي أُنزل . ! والليلة اسمها ليلة القدْر بسكون الدال وليس القدَر بفتح الدال وفيها تنزل الملائكة من كل أمر وقد وردت كلمة (( تنزّل)) بصيغة المضارع المستمر يثبت انها مستمرة الى قيام الساعة , ولو كان الكلام حول ليلة واحدة مضت ولن تتكرر لجاءت ( تنزلت الملائكة والروح ) او (نزلت الملائكة والروح ..) . اذن الله تعالى عندما يقول ( تنزل ) فهو يتكلم عن ليلة تكرر وعن تنزيل للملائكة يتكرر ايضا الى قيام الساعة، وتأمل عبارة ( مطلع الفجر) تحمل تكرار ولو كانت تتحدث عن ليلة واحده فقط لجاءت بصيغة الماضي (حتى طلع الفجر ) ، وعبارة ( وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ ) لا تتوافق مع علم النبي ص الذي انزل عليه القران ولماذا لم يخبر الناس بوقت انزال القران عليه { وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ } ، والقرآن الكريم أُنزل دفعة واحدة من اللوح المحفوظ إلى السماء الدنيا ( شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ )لاحظ كلمة ( أُنزِلَ ) . وان كلمة ( ليلة ) جاءت بالقران كإشارة لمجموعة ليالي وليس لليلة واحدة وخذ الدليل: { أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ } البقرة 187فليالي الصيام كثيرة واسلط الضوء ايضا على الآية { وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلَاثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً } الأَعراف 142 تأمل عبارة ( وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ ) تؤكد ما سبق فالله تعالى لم يقل (واتممناهن بعشر) بصيغة الجمع بل جاء بها بصيغة المفرد مع كونها جمعا فقال ( واتممناها ) مع العلم انهن عشر ...!!! 

ولو كانت ليلة القدر واحدة فأي ليلة هي ؟ هل اليلة التي في مكة ام في امريكا أم في اليابان فوقت الليل في السعودية يكون نهارا في امريكا.  

 ولو تأملنا سورة القدر لرأينا التناظر مع سورة الدخان في قوله تعالى { حم (1) وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ (2) إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ (3) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4) أَمْرًا مِنْ عِنْدِنَا إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ (5) رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ } الدخان ، هنا يقول تعالى انه أنزل الكتاب المبين في ليلة مباركة .. وفيها يفرق كل أمر فهل الكتاب المبين هو القرآن ؟ 

وتدبر قوله تعالى {طس تِلْكَ آيَاتُ الْقُرْآنِ وَكِتَابٍ مُّبِينٍ } النمل1 ، ومن خلال تأمل الآيات التاليات التي وردت فيهن عبارة (كِتَابٍ مُّبِينٍ ) وبما انه لا يمكن عطف الاسم على نفسه أذن : الكتاب المبين ليس القرآن.

 والقرآن أنزل في شهر وليس في ليلة ( شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ ) ....والذي انزل في ليلة هو الكتاب المبين الذي يقسم به الله تعالى {وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ } الزخرف 

ولــكــن قوله تعالى { حم (1) وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ (2) إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ (3) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4) أَمْرًا مِنْ عِنْدِنَا إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ (5) رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ } الدخان ، تعني بلا شكَّ أنّ الليالي تتكرَّر في كلِّ سنة ، أي تتكرَّر ليلة القدر. والدليل على ذلك هو كلمة ( يُفرَق ) بصيغة المضارع التي تعني الاستمراريّة فالله تعالى لم يقل (فيها فُرّق كل امر حكيم ) بصيغة الماضي ولو جاءت بهذه الصيغة لكانت ليلة واحده لكن مجيئها بصيغة المضارع يثبت انها تتكرر بشكل مستمر لقيام الساعة وكذلك الأمر في كلمة (( تنزّل) بصيغة المضارع في قوله تعالى (( إنا أنزلناه في ليلة القدر . وما أدراك ما ليلة القدر . ليلة القدر خير من ألف شهر . تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر . سلام هي حتى مطلع الفجر )) ، ولو كان القصد الليلة التي يتحدث عنها هي ليلة أنزال القرآن الكريم لما أتت كلمة ( يُفرَق ) و ( تنزّل) بصيغة المضارع ، فالقرآن الكريم أُنزل دفعة واحدة من اللوح المحفوظ إلى السماء الدنيا . 

أضافة الى أننا نلاحظ التناظر بين سورتي القدر والدخان ففيهما الذي يتم انزاله يكون في ليلة وفيهما عبارة فيها يفرق( كل أمر). وكلمة كتاب في القران لها دلالات واسعة ولا تعني بالضرورة المفهوم الحرفي للمخطوطة : ( أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِى قُلُوبِهِمُ الْإيمنَ ... ، يأيُّها الَّذِينَ ءامنوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ) ...) ، 

ولو تدبرنا الآيات التي وردت فيها عبارة ( الكتاب المبين )

{وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلاَّ يَعْلَمُهَا وَلاَ حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلاَ رَطْبٍ وَلاَ يَابِسٍ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ }الأنعام59

 (وَمَا يَعْزُبُ عَن رَّبِّكَ مِن مِّثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاء وَلاَ أَصْغَرَ مِن ذَلِكَ وَلا أَكْبَرَ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ }يونس61

{وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ }هود6

(وَمَا مِنْ غَائِبَةٍ فِي السَّمَاء وَالْأَرْضِ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ }النمل75

كل هذه الآيات تشير الى ان في الكتاب المبين (أَمْراً مِّنْ عِندِنَا إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ ) تسجيل وتقدير مُعَدّل لما سيحدث في كل شؤون عالم الخلق وحياة البشر المادية والحسية وشؤون باقي الخلائق مِن مِّثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاء وَلاَ أَصْغَرَ مِن ذَلِكَ وَلا أَكْبَرَ في عالم الخلق الى تقدير الرزق والغنى والفقر والمستقر والمستودع والمطر وحركة الريح والغيوم والموت والحياة (وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلاَّ بِإِذْنِ الله كِتَاباً مُّؤَجَّلاً .. }آل عمران145 والعيشة الضنك والعيش السعيد وحتى سقوط ورق الشجر وكل امر( فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ ) واضع خطا تحت ( كل امر ) ومفاتيح الغيب هذه تأتي من عالم الامر الى عالم الخلق (أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ) هذه الاوامر الإلهية وكل ما سيحدث لنا تحملها الملائكة (تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ ) و { تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ } وتشرف على تنفيذها {فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْراً }. {فَالْمُقَسِّمَاتِ أَمْرا }ً 

وممكن القول ان مصداق مفهوم تجلي أوامر الله تعالى الى واقع مثل تنفيذ اوامره عن طريق الملائكة في احداث قصة العبد الصالح مع النبي موسى ع حيث يدبر الله الاحداث في عالم الامر الغيبي وينفذه العبد الصالح ويراها موسى في عالم الشهادة بقصة قتل الغلام وخرق السفينة وغيرها فالعبد الصالح الذي كان مع موسى هو ملك من الملائكة ... وهذا الملـَك ومعه ملائكة أحصاء عددهم ينفذون اوامر الله التي نزلت الى الارض والتي يفرق فيها كل امر حكيم كقتل الغلام لأنه سيرهقهما طغيانا وكفراً وهي رحمة من عنده تعالى الى كافة الخلائق ( رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ) ، {اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً }الطلاق12 وهذا التغيير في ليلة القدر لحياة الخلائق جميعا يعتمد على معيار تقديرنا لله تعالى {مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ } فمن يقدر الله حق قدره تفتح له ابواب الخير كله (وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ ) فمنا من يُدَبَر له أن يكون سعيدا هانئا ومنا من يشتري بيت وآخر يكتب له الحج وغيره يتفوق ابنه ومريض يشفى وسجين يُطلق سراحه وووو ... ، لأنه قدر الله حق قدره ومنهم يتم في هذه الليلة تغييرا لحياته نحو العكس لأنه لم يتق الله في أعماله ...!! ومن الملاحظ في قوله تعالى{ وَمَا يُعَمَّرُ مِنْ مُعَمَّرٍ وَلَا يُنْقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلَّا فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللهِ يَسِيرٌ } فاطر 11 ان الكلمتين يعمر وينقص تردان بصيغة الاستمرارية اي ان عمر الانسان يتغير أجله وبالتالي فان الله تعالى { يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ } السجدة 5 والله تعالى بعلمة الابدي الكاشف وغيبه المطلق يعلم انك ستقدر الله حق قدره بأعمالك لوجهه تعالى منذ ولادتك الى موتك ويعلم ما تختار من ضمن مليارات الاختيارات التي امامك ويغير الاجل { هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ طِينٍ ثُمَّ قَضَى أَجَلًا وَأَجَلٌ مُسَمًّى عِنْدَهُ ثُمَّ أَنْتُمْ تَمْتَرُونَ } الأَنعام 2 { يَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرَكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى } إِبراهيم 10 وكذلك المصائب التي يصيبنا الله بها { أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ } آل عمران 165 لعلنا نرجع الى تقدير الله حق قدره { وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ } السجدة 21

ومما سبق نخرج برأي أن الذي أُنزل في ليلة القدر هو الكتاب المبين وليس القرآن ( طس تِلْكَ آيَاتُ الْقُرْآنِ وَكِتَابٍ مُّبِينٍ{1} هُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ{2} الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُم بِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ{3} النمل 

حم{1} وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ{2} إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ{3} فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ{4} أَمْراً مِّنْ عِندِنَا إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ{5} رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ{6}

{إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ {1} وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ{2} لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ{3} تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ{4} سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ{5} ...

ولما سبق فهي سَلَامٌ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ..!

ما معنى تنزل الملائكة والروح فيها

الاجابة

قال تعالى في سورة القدر في الآية الرابعة (تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْر)، حيث تنزل الملائكة في ليلة القدر وذلك لكثرة بركتها

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (662ألف نقاط)
 
أفضل إجابة
وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْر

القاعدة تقول ..اكتب آراءك بقلم رصاص واكتب مبادئك بقلم جاف , ولهذا اريد أن اسجل رأيي بقلم رصاص فالمسالة عندي تحتاج الى تسليط اضاءة على الزوايا المعتمة فإنما أنا مجرد طالب حقيقة وباحث عنها فقط.

التساؤل هو ما يقودنا دائما الى البحث عن الحقيقة وعند ومضة السؤال لابد من البحث والتقصي والدراسة الجادة ...لنصل الى النتيجة واليقين ..ويكفي المرء فخرا أن يقترب منها فأن فشل يكفيه شرف المحاولة .

تعلّمنا ان ليلة القدر هي الليلة التي أُنزل فيها القرآن في شهر رمضان وهي سلام حتى مطلع الفجر وتوقفت كثيرا عند تدبري سورة القدر وبالذات عند الآية التي تقول ( سلام هي حتى مطلع الفجر )، ونحن نلاحظ أن اغلب الحروب التي خاضها المسلمون وغيرهم حدثت في شهر رمضان ، وتساءلت كيف تكون سلام وفيها اراقة كل هذه الدماء ...؟؟؟ أذن لابد من التدبر والتفكر:  

 {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ {1} وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ{2} لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ{3} تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ{4} سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ{5}

يقول تعالى (. إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ) والسؤال ما الذي أنزله تعالى في هذه الليلة ؟ لأنه لم يسبق العبارة أي كلمة تشير الى ما الذي أُنزل . ! والليلة اسمها ليلة القدْر بسكون الدال وليس القدَر بفتح الدال وفيها تنزل الملائكة من كل أمر وقد وردت كلمة (( تنزّل)) بصيغة المضارع المستمر يثبت انها مستمرة الى قيام الساعة , ولو كان الكلام حول ليلة واحدة مضت ولن تتكرر لجاءت ( تنزلت الملائكة والروح ) او (نزلت الملائكة والروح ..) . اذن الله تعالى عندما يقول ( تنزل ) فهو يتكلم عن ليلة تكرر وعن تنزيل للملائكة يتكرر ايضا الى قيام الساعة، وتأمل عبارة ( مطلع الفجر) تحمل تكرار ولو كانت تتحدث عن ليلة واحده فقط لجاءت بصيغة الماضي (حتى طلع الفجر ) ، وعبارة ( وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ ) لا تتوافق مع علم النبي ص الذي انزل عليه القران ولماذا لم يخبر الناس بوقت انزال القران عليه { وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ } ، والقرآن الكريم أُنزل دفعة واحدة من اللوح المحفوظ إلى السماء الدنيا ( شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ )لاحظ كلمة ( أُنزِلَ ) . وان كلمة ( ليلة ) جاءت بالقران كإشارة لمجموعة ليالي وليس لليلة واحدة وخذ الدليل: { أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ } البقرة 187فليالي الصيام كثيرة واسلط الضوء ايضا على الآية { وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلَاثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً } الأَعراف 142 تأمل عبارة ( وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ ) تؤكد ما سبق فالله تعالى لم يقل (واتممناهن بعشر) بصيغة الجمع بل جاء بها بصيغة المفرد مع كونها جمعا فقال ( واتممناها ) مع العلم انهن عشر ...!!!

ولو كانت ليلة القدر واحدة فأي ليلة هي ؟ هل اليلة التي في مكة ام في امريكا أم في اليابان فوقت الليل في السعودية يكون نهارا في امريكا.  

 ولو تأملنا سورة القدر لرأينا التناظر مع سورة الدخان في قوله تعالى { حم (1) وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ (2) إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ (3) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4) أَمْرًا مِنْ عِنْدِنَا إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ (5) رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ } الدخان ، هنا يقول تعالى انه أنزل الكتاب المبين في ليلة مباركة .. وفيها يفرق كل أمر فهل الكتاب المبين هو القرآن ؟

وتدبر قوله تعالى {طس تِلْكَ آيَاتُ الْقُرْآنِ وَكِتَابٍ مُّبِينٍ } النمل1 ، ومن خلال تأمل الآيات التاليات التي وردت فيهن عبارة (كِتَابٍ مُّبِينٍ ) وبما انه لا يمكن عطف الاسم على نفسه أذن : الكتاب المبين ليس القرآن.

 والقرآن أنزل في شهر وليس في ليلة ( شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ ) ....والذي انزل في ليلة هو الكتاب المبين الذي يقسم به الله تعالى {وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ } الزخرف

ولــكــن قوله تعالى { حم (1) وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ (2) إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ (3) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4) أَمْرًا مِنْ عِنْدِنَا إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ (5) رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ } الدخان ، تعني بلا شكَّ أنّ الليالي تتكرَّر في كلِّ سنة ، أي تتكرَّر ليلة القدر. والدليل على ذلك هو كلمة ( يُفرَق ) بصيغة المضارع التي تعني الاستمراريّة فالله تعالى لم يقل (فيها فُرّق كل امر حكيم ) بصيغة الماضي ولو جاءت بهذه الصيغة لكانت ليلة واحده لكن مجيئها بصيغة المضارع يثبت انها تتكرر بشكل مستمر لقيام الساعة وكذلك الأمر في كلمة (( تنزّل) بصيغة المضارع في قوله تعالى (( إنا أنزلناه في ليلة القدر . وما أدراك ما ليلة القدر . ليلة القدر خير من ألف شهر . تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر . سلام هي حتى مطلع الفجر )) ، ولو كان القصد الليلة التي يتحدث عنها هي ليلة أنزال القرآن الكريم لما أتت كلمة ( يُفرَق ) و ( تنزّل) بصيغة المضارع ، فالقرآن الكريم أُنزل دفعة واحدة من اللوح المحفوظ إلى السماء الدنيا .

أضافة الى أننا نلاحظ التناظر بين سورتي القدر والدخان ففيهما الذي يتم انزاله يكون في ليلة وفيهما عبارة فيها يفرق( كل أمر). وكلمة كتاب في القران لها دلالات واسعة ولا تعني بالضرورة المفهوم الحرفي للمخطوطة : ( أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِى قُلُوبِهِمُ الْإيمنَ ... ، يأيُّها الَّذِينَ ءامنوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ) ...) ،

ولو تدبرنا الآيات التي وردت فيها عبارة ( الكتاب المبين )

{وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلاَّ يَعْلَمُهَا وَلاَ حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلاَ رَطْبٍ وَلاَ يَابِسٍ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ }الأنعام59

 (وَمَا يَعْزُبُ عَن رَّبِّكَ مِن مِّثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاء وَلاَ أَصْغَرَ مِن ذَلِكَ وَلا أَكْبَرَ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ }يونس61

{وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ }هود6

(وَمَا مِنْ غَائِبَةٍ فِي السَّمَاء وَالْأَرْضِ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ }النمل75

كل هذه الآيات تشير الى ان في الكتاب المبين (أَمْراً مِّنْ عِندِنَا إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ ) تسجيل وتقدير مُعَدّل لما سيحدث في كل شؤون عالم الخلق وحياة البشر المادية والحسية وشؤون باقي الخلائق مِن مِّثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاء وَلاَ أَصْغَرَ مِن ذَلِكَ وَلا أَكْبَرَ في عالم الخلق الى تقدير الرزق والغنى والفقر والمستقر والمستودع والمطر وحركة الريح والغيوم والموت والحياة (وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلاَّ بِإِذْنِ الله كِتَاباً مُّؤَجَّلاً .. }آل عمران145 والعيشة الضنك والعيش السعيد وحتى سقوط ورق الشجر وكل امر( فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ ) واضع خطا تحت ( كل امر ) ومفاتيح الغيب هذه تأتي من عالم الامر الى عالم الخلق (أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ) هذه الاوامر الإلهية وكل ما سيحدث لنا تحملها الملائكة (تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ ) و { تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ } وتشرف على تنفيذها {فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْراً }. {فَالْمُقَسِّمَاتِ أَمْرا }ً

وممكن القول ان مصداق مفهوم تجلي أوامر الله تعالى الى واقع مثل تنفيذ اوامره عن طريق الملائكة في احداث قصة العبد الصالح مع النبي موسى ع حيث يدبر الله الاحداث في عالم الامر الغيبي وينفذه العبد الصالح ويراها موسى في عالم الشهادة بقصة قتل الغلام وخرق السفينة وغيرها فالعبد الصالح الذي كان مع موسى هو ملك من الملائكة ... وهذا الملـَك ومعه ملائكة أحصاء عددهم ينفذون اوامر الله التي نزلت الى الارض والتي يفرق فيها كل امر حكيم كقتل الغلام لأنه سيرهقهما طغيانا وكفراً وهي رحمة من عنده تعالى الى كافة الخلائق ( رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ) ، {اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً }الطلاق12 وهذا التغيير في ليلة القدر لحياة الخلائق جميعا يعتمد على معيار تقديرنا لله تعالى {مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ } فمن يقدر الله حق قدره تفتح له ابواب الخير كله (وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ ) فمنا من يُدَبَر له أن يكون سعيدا هانئا ومنا من يشتري بيت وآخر يكتب له الحج وغيره يتفوق ابنه ومريض يشفى وسجين يُطلق سراحه وووو ... ، لأنه قدر الله حق قدره ومنهم يتم في هذه الليلة تغييرا لحياته نحو العكس لأنه لم يتق الله في أعماله ...!! ومن الملاحظ في قوله تعالى{ وَمَا يُعَمَّرُ مِنْ مُعَمَّرٍ وَلَا يُنْقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلَّا فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللهِ يَسِيرٌ } فاطر 11 ان الكلمتين يعمر وينقص تردان بصيغة الاستمرارية اي ان عمر الانسان يتغير أجله وبالتالي فان الله تعالى { يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ } السجدة 5 والله تعالى بعلمة الابدي الكاشف وغيبه المطلق يعلم انك ستقدر الله حق قدره بأعمالك لوجهه تعالى منذ ولادتك الى موتك ويعلم ما تختار من ضمن مليارات الاختيارات التي امامك ويغير الاجل { هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ طِينٍ ثُمَّ قَضَى أَجَلًا وَأَجَلٌ مُسَمًّى عِنْدَهُ ثُمَّ أَنْتُمْ تَمْتَرُونَ } الأَنعام 2 { يَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرَكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى } إِبراهيم 10 وكذلك المصائب التي يصيبنا الله بها { أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ } آل عمران 165 لعلنا نرجع الى تقدير الله حق قدره { وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ } السجدة 21

ومما سبق نخرج برأي أن الذي أُنزل في ليلة القدر هو الكتاب المبين وليس القرآن ( طس تِلْكَ آيَاتُ الْقُرْآنِ وَكِتَابٍ مُّبِينٍ{1} هُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ{2} الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُم بِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ{3} النمل

حم{1} وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ{2} إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ{3} فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ{4} أَمْراً مِّنْ عِندِنَا إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ{5} رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ{6}

{إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ {1} وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ{2} لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ{3} تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ{4} سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ{5} ...

ولما سبق فهي سَلَامٌ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ..!
مرحبًا بك إلى موقع صحيح الحل، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين
...