لماذا لا تقبل شهادة مربي الحمام
ما الحكمة من عدم قبول شهادة مربي الحمام؟
وجمهور العلماء يردون شهادة من يربي الحمام على وجه اللعب به، لأنه لا فائدة من وراء هذا اللعب كما أن هذا اللعب يورث النسيان ويجعل صاحبه لا يهتم إلا بما يلعب فيه.
هل صحيح مربي الحمام لا تقبل شهادته ابن باز؟
الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن شهادة مربي الحمام مقبولة، مادام قد اتخذ الحمام لمقاصد صحيحة لا يترتب عليها ضرر على الآخرين، قال ابن قدامة في المغني: وإن اتخذ الحمام لطلب فراخها أو لحمل الكتب، أو للأنس بها من غير أذى يتعدى إلى الناس، لم ترد شهادته.
لماذا لا تقبل شهادة مربي الحمام
بعض علماء الإسلام يرون أن شهادة مربي الحمام غير مقبولة، وقد أكد هيئة كبار العلماء الدكتور صالح السدلان أن شهادة مربي الحمام غير جائزة، وذلك لأسباب عدة هي :
اللعب بالحمام وتطييرها يؤدي إلى كشف عورات البيوت
اللعب بالحمام من فعل قوم لوط [1]
الشخص الذي يقوم بتطيير الحمام ومراقبتها يمكن أن يضيع الكثير من الوقت ويضيع الصلوات
اعتلاء سطح المنازل ومراقبة الناس، والاطلاع على أسرارهم
سرقة الحمام من مربي حمام آخرين، وحدوث نزاعات على الحمام
رمي الحمام بالحجارة وأذية الآخرين
انتهاك حرمة بيوت الجيران
اللهو بأمور لا طائل ولا فائدة من ورائها
لكن تربية الحمام للاستثمار أمرًا طبيعيًا ولا يوجد فيه ضرر، ولا يوجد ضرر أيضًا من تربية الحمام للزينة أو لأكل الفراخ أو بيعها، لكن الضرر والخطأ يبدأ من تطييرها واللعب بها، وتضييع الوقت بلا فائدة، وسرقة حمام الآخرين، واللهو واللعب بدون هدف سامي، وقد أكد العلماء أن شهادة من يقوم بذلك لا تُقبل وترد
اللاعب بالحمام يطيرها , لا شهادة له ، وهذا قول أصحاب الرأي [الحنفية] ، وكان شريح لا يجيز شهادة صاحب حمَام ; وذلك لأنه سفه ودناءة وقلة مروءة , ويتضمن أذى الجيران بطيره , وإشرافه على دورهم , ورميه إياها بالحجارة ، وقد رأى النبي صلى الله عليه وسلم رجلا يتبع حماماً , فقال : (شيطان يتبع شيطانة) – رواه أبو داود ( 4940 ) وهو