قال تعالي(إنا هديناه السبيل إما شاكرًا وإما كفورًا) لماذا قال( شاكرا وكفورا )ولم يقل( شكورا وكفورا )بنفس صيغة المبالغة؟
قال تعالي(إنا هديناه السبيل إما شاكرًا وإما كفورًا) لماذا قال( شاكرا وكفورا )ولم يقل( شكورا وكفورا )بنفس صيغة المبالغة؟
قال تعالي(إنا هديناه السبيل إما شاكرًا وإما كفورًا) لماذا قال( شاكرا وكفورا )ولم يقل( شكورا وكفورا )بنفس صيغة المبالغة؟
سؤال:-قال تعالي(إنا هديناه السبيل إما شاكرًا وإما كفورًا)
لماذا قال( شاكرا وكفورا )ولم يقل( شكورا وكفورا )بنفس صيغة المبالغة؟
الإجابة:-ذلك من وجهين وهما:-
١-لما كان الشكر قلَّ منَ يتصف به قال (شاكرا) ولما كان الكفر كثَُر من يتصف به ويكثر وقوعه من الانسان قال (كفورا) بصيغة المبالغة
٢-انتفت صفة المبالغة عن الشكر لأن شكر الله لن يؤدي في مقابل نعم الله عز وجل لذا جاء بصيغة اسم الفاعل
...والله أعلم بمراده...
أخطاء الخريجين الإملائية !!!
لاحظت ومن خلال المنشورات التي تعرض على الفيس بوك أن الكثير من الخريجين من الكليات وخاصة كليات التربية وبالتحديد قسم اللغة العربية لديهم الكثير من الأخطاء الإملائية والإعرابية فإنهم لايميزون أين تستخدم التاء المربوطة والمفتوحة وأين تستخدم الضاد والظاء أما استخدام الهمزة فهو معضلة ويجعلون الفاعل منصوبا والمفعول به مرفوعا والاسم الذي يأتي بعد ( إن وأخواتها ) مرفوعا والاسم الذي يأتي بعد ((كان وأخواتها منصوبا )) والكثير مما لايليق بهم أن يحصل في عباراتهم وإنشائهم .
والحال إن هذا لايجوز وغير مبرر فهم أهل اللغة وهم أهل الاختصاص ومن المعيب أن تجد أي خطأ إملائي عندهم فإذا كان هذا حالهم فكيف ببقية الناس العاديين إضافة إلى ركاكة الأسلوب فأين ذهب الجناس والطباق والمجاز والاستعارة والترادف والاسترسال والتضمين والاقتباس والسجع و و و و لذلك أهيب بالإخوة أن يتأكدوا من المنشور قبل نشره وتدقيقه من حيث الصحة الإملائية والبلاغية والإعراب وحسن السبك وخصوصا للمدرسين والمعلمين فهم أهل أهل الصنعة وهذا عملهم ولا يفترض أن يغلبهم أحد في ذلك .