شرح قصيدة الربيع للصف السابع
شرح قصيدة الربيع للصف السابع
كلمة الآن هي ما بدأ بها الشاعر القصيدة في البيت الأول لكي يدل على ان وقت كتابة القصيدة هو في فصل الربيع حيث يخلو في هذا الفصل الغناء والسهر وقد حرض الشاعر نفسه على السعادة والفرح بقدوم هذا الفصل وحث العين على الفرح بما تراه من جمال في الربيع.
بينما البيت الثاني من القصيدة تعجب الشاعر من جمال الروض في الربيع وغناء الطير الذي يشدو فرحاً وسروراً بقدوم الربيع فقد شبهه الشاعر بلوحة فنية تسلب من يراها وتأسره.
كان البيت الثالث من القصيدة يصِف الشاعر آثار الربيع وجمالها على الطبيعة، فالبلبل يشدو مشرعاً، ويطرب الناس بصوته الشجي مابين شجي طويل وقصير .
أما البيت الرابع من القصيدة يتحدث الشاعر عن آثار صوت البلبل الرنان وإثارته لأسرار الطبيعة المخفية والمكبوتة ويستفزها لإخراج ما لديها من جمال في الأشجار والورود والأزهار لتعلن وصول فصل الربيع.
في البيت الخامس الجداول فهو يرى في مياهها الصافية المتتابعة كانها تصدر ألحان عذبة ونقية وطاهرة.
في البيت السادس جاء وصف الشاعر نسائم الهواء العليل بالحيرة حيث تهمس للزهور بأسرارها ولكن الشجر يذيع تلك الأسرار.
الشاعر في البيت السابع يقف في وسط الروض وقد تملكته الشكوك والوساوس وقد تسرب إلى أعماقة الضيق والضجر.
البيت الثامن : تغيرت حال الشاعر بعد انصرافه من الروض , فقد أبدل الظلام الذي كان في أعماق نفسه بنور يضاهي نور القمر في إشراقه
جاء البيت التاسع يشرق النور في نفس الشاعر مجدداً حيث يرى السحر والجمال وتمحى آثار الحزن في نفسه عند رؤية الرياض الخضراء .
تنتعش في البيت العاشر نفس الشاعر بعدما يهزها لحن من نور فهذا اللحن لم يصدر عن عزف آلة موسيقية حدباء بل من ألحان الطبيعة في فصل الربيع.
في البيت الحادي عشر يحيي الشاعر الربيع ويصفه بانه شباب الأرض فكما يوجد لدينا كرحلة شباب تكون رائعة وجمثلما أن مرحلة الشباب عند البشر هي أروع المراحل التي يمر بها الإنسان كذلك الربيع كأنه مرحلة الشباب بعنفوانه وحيويته بالنسبة للأرض والروض.
في البيت الثاني عشر من قصيدة الربيع يؤكد الشاعر على أن الربيع يبث الأمل في النفوس ويظهر كما ان الأمل منتشر في هذه الروابي والخمائل على حد وصف الشاعر في فصل الربيع
تحليل نص قصيدة الربيع
اولا بداية النص:
خلع الربيع على غصون البان حللا فواضلها على الكثبان
وتتؤجت هام الغصون وضوجت خذ الرياض شقائق النعمان
وتنوعت بسط الرياض فزهرها متباين الاشكال والألوان
والظل يسرق في الخمائل خطوة والغصن يخطر خطرة النشوان
والشمس تنظر من خلال فروعها نحو الحدائق نظرة الغيران
والأرض تعجب كيف تضحك والحبا يبكي بدمع دائم الهملان
فأصرف همومك بالربيع وفصله ان الربيع هو الشباب الثاني
الشرح والتذوق/شرح المفردات :
البان : شجر يشبة الصفصاف.
الكثبان : جمع الكثيف التل من الرمل
هام الغصون: رؤوسها
ضوجت : لونت
متباين : مختلف
النشوان : المسرور
الحيا: المطر
الهملان: الانسكاب
التحليل شرح الابيات:
١ ــ خلع الربيع على غصون البان حللا فواضلها على الكثبان
كسا الربيع غصون شجر البان التي تنتشر في السهول اثوابا خضراء، امتدت لتغطي اجزاء من كثبان الرمل المنتشرة في الجوار
٢ ــ وتتؤجت هام الغصون وضوجت خذ الرياض شقائق النعمان
شكلت الازهار على الغصون تيجانا جميلة ولونت ازهار شقائق النعمان
٣ ــ وتنوعت بسط الرياض فزهرها متباين الاشكال والألوان
ليست البساتين اثوابا متنوعة بتنوع ازهارها ورياحيها، ففيها كثير من الازهار المتنوعة
٤ ــ والظل يسرق في الخمائل خطوة والغصن يخطر خطرة النشوان
يتمدد الظل في الحدائق بخفية وبطء وأغصان الاشجار تتمايل وتتراقص مسرورة بالربيع
٥ ــ والشمس تنظر من خلال فروعها نحو الحدائق نظرة الغيران
تحاول الشمس ان تنظر من خلال فروع الاغصان الى الحدائق الجميلة الهيئة كما ينظر الغيور الى ما يشتهيه
٦ ــ والأرض تعجب كيف تضحك والحبا يبكي بدمع دائم الهملان
وتبدي الارض عجبها مما تراه ، فرياها تتضحك والغيث يبكي بمياهه الغزيرة المستمرة
٧ ــ فأصرف همومك بالربيع وفصله ان الربيع هو الشباب الثاني
ان الربيع فرصة لمن يريد ان يرمي عن كاهله الهموم، لأنه يعد فترة الشباب الثانية لكل حي.
ماهي مهارات الاستماع:
استبعد الاجابة غير صحيحة مما يأتي:
أ ــ بدا الشاعر في نصه السابق: ( فرحا - معجبا - حزينا)
ب - وصف الشاعر في الابيات السابق: ( الاشجار - المطر - الشباب)
ماهي مهارات القراءة:
١ - علام بدأ معالم الربيع في المقطع الاول ؟ الغصون - الرياض - كثبان الرمل - السهول.
٢ ــ اذكر من المقطع الثاني أثر الربيع في كل من الارض والسماء؟
الارض : امتداد الظل وتراقص الغصون وازهار البساتين.
السماء: غيرة الشمس من الحدائق وهطول المطر.
الاستيعاب والفهم والتحليل:
استعين بالمعجم في التعرف معنى ( الحيا) في كل مما يأتي:
الأرض تعجب كيف تضحك والحيا يبكي بدمع دائم الهملان : المطر
صبغ الحيا خديه لون مدامعي فكأنه يبكي بمثل بكائي : الخجل
٢ ــ اصل بين ما ورد في الحقل ( أ ) و ( ب ):
فكرة المقطع الاول:مكان قدوم الربيع
فكرة المقطع الثاني: اقبال الربيع وأثارة
الفكرة المستبعدة: أثار الربيع في الطبيعة والانسان
٣ ــ رسم الشاعر لوحة بديعة لإقبال الربيع، أحدد بعض عناصرها في المقطع الاول
أزهرت غصون البان بسبب الغيث وطغت على كثبان الرمل - امتلأت البساتين بازهار شقائق النعمان بانواع عديدة من الورد .
٤ - تجاوز الشاعر الوصف الخارجي الى الوصف ابداخلي ، اوضح وجها للشبه بينهما
الوصف الخارجي :هو امتداد الظل في الخمائل وتمايل الغصن
الوصف الداخلي : هو هناء الخمائل والغصون
وجه الشبه: الفرح والسرور
٥ - بم شبه الشاعر الربيع في البيت الاخير؟ هات تشبيها اخر من عندك
شبه الشاعر الربيع بالشباب: ان الربيع كالعازف يعزف اجمل الالحان.
٦ ــ احدد القيم الوجدانية التي احب ان تمثلني في النص
العطاء - الكرم - الجود - الخير - الأمل - الجمال.
٧ ــ قال البحتري:
اتاك الربيع الطلق يختال ضاحكا من الحسن حتى كاد ان يتكلم
* ادل من النص على البيت الذي يلتقي فكرته فكرة البيت السابق.
البيت الاول
((التذوق الجمالي العاطفي)) :
١ - اضفى الشاعر على الطبيعة صفات انسانية . امثل ذلك بمثالين من النص
الربيع يكسو الغصون اثوابا - للرياض خدود - الشمس تنظر نظرة الغيران
٢ ــ اثار التضاد عند الشاعر خيال الملتقى ، اوضح ذلك بمثال من البيت السادس
تضحك وتبكي
٣ ــ استخرج من المقطع الاول شعورا عاطفيا
الفرح - الاعجاب
حل التطبيقات اللغوية ل قصيدة الربيع :
١- استخرج من البيت السابع حرفا مشبها بالفعل واسمه وخبره.
إن : حرف مشبه بالفعل - اسمه : الربيع ( هو الشباب الثاني) جملة في محل رفع خبر
٢ ــ اصنف ما وضع تحته خط من الكلمات الاتية في جدول مماثل اصممه في دفتري:
ــ والظل يسرق في الخمائل خطوة والغصن يخطر خطرة النشوان
اسم جامد: الغصن
نوعه : اسم جامد ذات
اسم مشتق : النشوان
نوعه : صفة مشبهه باسم الفاعل
٣ - اعلل كتابة التاء مبسوطة في كلمة( تتوجت) ومربوطة في كلمة ( نظرة)
تتوجت : كتبت مبسوطة لانها تاء التأنيث الساكنة.
نظرة : كتبت التاء مربوطة لانها اسم مفرد مؤنت.