0 تصويتات
في تصنيف دينية بواسطة (662ألف نقاط)

اكتب فقرة عن رحلة الى غابة او بيئة نهرية

في رحلتي الأخيرة إلى بيئة نهرية مدهشة، تساءلت عن مسألة هامة تثير فضولي. ساءلت زملائي المسافرين حول تأثيرات البيئة على الحياة النباتية والحيوانية. تتألم ذاكرتي بعباءة المعرفة الضيقة، فقد كانت هناك حاجة للتوسع والاستكشاف. فجأة، سألني أحد الباحثين عن أهمية التنوع البيولوجي في البيئة المائية، وهذا أدخلني في تساؤلات أكثر عمقًا.

كانت هناك مكافأة واضحة في استكشاف المزيد عن هذه المسألة. قمت بتحديد أهدافي وأصبحت مأمورًا لاستكشاف أكبر قدر ممكن من المعلومات والمناظر الطبيعية. استكشفت الأنهار المتوسطة الحجم، وتعرفت على تنوع الكائنات الحية التي تعيش فيها.

كانت هناك عباءة من الجمال تحيط بالمناظر الخلابة والأشجار المتوسطة الحجم التي تزين ضفاف النهر. استمعت لصوت الماء المتدفق ولحنه المهدئ. أدركت أن الطبيعة تسعى للتوازن والاستمرارية، وأنها تعطي وتأخذ في دورة لا نهاية لها.

بالفعل، تلك الرحلة لبيئة النهر كانت مليئة بالمغامرات والاكتشافات. حققت مكافأة لا تُقدر بثمن في شكل المعرفة الجديدة والتواصل مع الطبيعة. كانت تلك العباءة المغامرة التي ارتديتها تمثلت في تحقيق رغبتي في الاستكشاف والتعلم.

نزهة في الغابة

يوم الأحد الفارط ، قصدت صحبة عائلتي العزيزة غابة قريبة من بيتنا في جولة قصيرة لعلنا نروّح عن أنفسنا و نبعد عنا شبح الملل و السأم .

وصلنا الى الغابة عند الدقائق الأولى من الصباح فإذا المكان كأنه قطعة من الجنّة و إذا الهدوء و السكينة تجعلك مخدرا بنشوة لذيذة من تأثير جمال هذا الكون و سحره .

أخذنا نتجول بين الاشجار المورقة الوارفة الظلال و و بين الازهار الصغيرة الملونة التي لا تزال ملتصقة بأديم الأرض تعتزم على بذل كل ما في وسعها لترفع قامتها نحو السماء و لتحوّل وجهها نحو عين الشمس مثلما تفعل الأشجار العالية . كنا نتجاذب أطراف الحديث و كان أبي يداعبنا بطرائفه المضحكة فنقهقه أحيانا و نبتسم حينا آخر مستمتعين بأسلوب والدي المحترف في التعبير عن طبائع الناس المختلفة .

لقد قضينا يوما رائعا كما استمتعنا بمراقبة الغروب و مشاهدة المناظر الطبيعية الخلابة. سبحانه الذي خلق كل هذا الجمال فلقد بدا المنظر بديعا رائقا يسبي العيون و يأخذ الألباب و يهز المشاعر فتطرب به النفس إعجابا.

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (662ألف نقاط)
 
أفضل إجابة
نزهة في الغابة

يوم الأحد الفارط ، قصدت صحبة عائلتي العزيزة غابة قريبة من بيتنا في جولة قصيرة لعلنا نروّح عن أنفسنا و نبعد عنا شبح الملل و السأم .

وصلنا الى الغابة عند الدقائق الأولى من الصباح فإذا المكان كأنه قطعة من الجنّة و إذا الهدوء و السكينة تجعلك مخدرا بنشوة لذيذة من تأثير جمال هذا الكون و سحره .

أخذنا نتجول بين الاشجار المورقة الوارفة الظلال و و بين الازهار الصغيرة الملونة التي لا تزال ملتصقة بأديم الأرض تعتزم على بذل كل ما في وسعها لترفع قامتها نحو السماء و لتحوّل وجهها نحو عين الشمس مثلما تفعل الأشجار العالية . كنا نتجاذب أطراف الحديث و كان أبي يداعبنا بطرائفه المضحكة فنقهقه أحيانا و نبتسم حينا آخر مستمتعين بأسلوب والدي المحترف في التعبير عن طبائع الناس المختلفة .

لقد قضينا يوما رائعا كما استمتعنا بمراقبة الغروب و مشاهدة المناظر الطبيعية الخلابة. سبحانه الذي خلق كل هذا الجمال فلقد بدا المنظر بديعا رائقا يسبي العيون و يأخذ الألباب و يهز المشاعر فتطرب به النفس إعجابا.
مرحبًا بك إلى موقع صحيح الحل، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين
...