إيتيل عدنان من هي إيتيل عدنان السيرة الذاتية
إيتيل عدنان
يحتفل محرك البحث "جوجل"، اليوم الاثنين، بالكاتبة والشاعرة العربية الأمريكية "إيتيل عدنان"، والتي ولدت فى بيروت 24 فبراير 1925، ورحلت فى 14 نوفبر2021، عن عمر يناهز 96 عاما، وتعتبر واحدة من أبرز الكاتبات العربيات الأمريكيات في عصرها.
ولدت الكاتبة إيتيل عدنان في بيروت بلبنان عام 1925، عن أم مسيحية يونانية من سميرنا، وأب مسلم من سوريا من ضباط الصف، لذا نشأت تتحدث اليونانية والتركية في مجتمع يتحدث العربية بالأساس، أطلقت أول أعمالها الأدبية باللغة الفرنسية، لأنهات تلقت تعليمها في مدارس فرنسية للراهبات، ثم تعلمت الإنجليزية بعد ذلك وهي في مرحلة الشباب فكتبت بها باقي أعمالها.
وأصدرت إيتيل مجموعة من المؤلفات بين الكتب والقصائد الشعرية، وألفت قصيدة مطولة بعنوان "يوم القيامة العربي" في عام 1998 بالانجليزية ثم تمت ترجمتها بعد ذلك، و "27 أكتوبر" كتبتها بالفرنسية بعد الغزو الأمريكي للعراق، ورواية "الست ماري روز" التي تتحدث عن الحرب الأهلية اللبنانية، وكتاب "رحلة إلى جبل مونتالباييس" ترجمة أمل ديبو، و"إلى فوّاز" مجموعة رسائل، و"كتاب البحر"، و"باريس عندما تتعرى" و"قصائد الزيزفون" و"سماء بلا سماء".
كما تعد إيتيل أيضًا رسامة عرضت سلسلة من لوحاتها في معرض دوكومنتا 13 في كاسل بألمانيا عام 2012، وفي عام 2014 عرضت مجموعة من لوحاتها وأعمالها في متحف ويتني للفن الأمريكي، كما عرضت أعمالها في المتحف العربي للفن الحديث بالدوحة تحت عنوان "إيتيل عدنان بكل أبعادها" في مارس 2014.
وحصلت إيتيل عدنان على مجموعة من الجوائز المختلفة ومنهم جائزة عن روايتها "الست ماري روز" من فرنسا عام 1977، وجائزة الكتاب العربي الأمريكي عام 2010، وحصلت على جائزة كاليفورنيا للشعر عن مجموعتها الشعرية "البحر والضباب" عام 2013، كما حصلت أيضًا على جائزة لمبادا للآداب عام 2013، ولقبت بفارس الأدب من قبل الحكومة الفرنسية في عام 2014، بالإضافة إلى مجموعة من الجوائز والتكريمات الأخرى.
إيتيل عدنان هي شاعرة وكاتبة مسرحية وفنانة تشكيلية مرئية، ولدت في لبنان وعاشت في الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا، وهي تحمل الجنسية اللبنانية والأمريكية، وتعتبر الكاتبة العربية الأمريكية الأكثر شهرة وفقاً لمجلة MELUS الأكاديمية.
ولدت إيتيل عدنان في 24 فبراير من عام 1925، وتوفيت في الرابع عشر من نوفمبر عام 2021 عن عمر ناهز الـ96 عاماً في فرنسا حيث كانت تعيش في سنواتها الأخيرة.
عائلة إيتيل عدنان
كانت والدة إيتيل عدنان روز "ليلي" لاكورتي مسيحية من الروم الأرثوذكس وأصولها من سميرنا بينما كان والدها عساف قدري ضابط صف مسلم رفيع المستوى ولد في دمشق، سوريا العثمانية آنذاك، وكانت والدة عساف قدري ألبانية، فيما كان جدها جندياً تركياً، انحدر والدها من عائلة ثرية، وكان زميلاً لمصطفى كمال أتاتورك في الأكاديمية العسكرية، في المقابل، نشأت والدة عدنان في فقر مدقع.
قبل الزواج من والدتها، كان والدها متزوجاً ولديه ثلاثة أطفال؛ التقى والداها في سميرنا -غرب تركيا- خلال الحرب العالمية الأولى بينما كان والدها يعمل ضابطاً هناك، ولكن بعد انهيار الإمبراطورية العثمانية وحرق سميرنا، هاجر والدا إيتيل إلى بيروت.
تعليم إيتيل عدنان
وبرغم أنها نشأت وهي تتحدث اليونانية والتركية وقد شكلت العربية جانباً أساسياً للغتها الأم، إلا أنها تلقت تعليمها في مدارس الدير الفرنسية وأصبحت الفرنسية هي اللغة التي كتبت بها أعمالها المبكرة لأول مرة، كما أنها درست اللغة الإنجليزية في شبابها، ومعظم أعمالها اللاحقة كتبت لأول مرة بها.
في الرابعة والعشرين من عمرها، سافرت إيتيل عدنان إلى باريس حيث حصلت على شهادة في الفلسفة من جامعة باريس، ثم سافرت إلى الولايات المتحدة حيث واصلت دراساتها العليا في جامعة كاليفورنيا، بيركلي وجامعة هارفارد، وابتداءً من عام 1958 إلى عام 1972، قامت بتدريس فلسفة الفن في جامعة كاليفورنيا الدومينيكية في سان رافائيل. كما ألقت محاضرات في العديد من الجامعات في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
عادت إيتيل عدنان من الولايات المتحدة إلى لبنان وعملت صحفية ومحررة ثقافية في جريدة الصفا، وهي صحيفة تصدر باللغة الفرنسية في بيروت. بالإضافة إلى ذلك، ساعدت أيضًا في بناء القسم الثقافي بالصحيفة، وساهمت في بعض الأوقات بالرسوم الكاريكاتورية والتوضيحية. كما تميزت فترة عملها في صحيفة الصفا بمقالاتها الافتتاحية في الصفحات الأولى، حيث كانت تكتب تعليقاتها على القضايا السياسية المهمة في ذلك الوقت
بدأ إنتاج فيلم وثائقي عن حياة إيتيل عدنان للمخرجة الأمريكية ماري فالنتين ريغان، في عام 2023 حول "السنوات الخمس الأخيرة من حياتها".
فن إيتيل عدنان
عملت عدنان أيضاً كرسامة وكانت مهتمة بـ "جمال اللون الفوري"، وفي عام 2012، تم عرض سلسلة من اللوحات التجريدية ذات الألوان الزاهية للفنانة كجزء من معرض دوكومنتا في كاسل، ألمانيا.
وفي ستينيات القرن العشرين، بدأت بدمج الخط العربي في أعمالها الفنية وكتبها، وقالت في تصريحات سابقة إنها جلست لساعات وهي تنسخ الكلمات من قواعد اللغة العربية دون أن تحاول فهم معنى الكلمات. وتأثر فنها كثيراً بفناني الحروفية الأوائل، بما في ذلك الفنان العراقي جواد سليم، والكاتب والفنان الفلسطيني جبرا إبراهيم جبرا والرسام العراقي شاكر حسن آل سعيد، الذين رفضوا الجماليات الغربية واحتضنوا شكلاً فنياً جديداً عصرياً مرتبطاً بالتقاليد
واستوحت إيتيل عدنان بعض اللوحات من الليبوريلو الياباني، ورسمت مناظر طبيعية على شاشات قابلة للطي يمكن "تمديدها مثل الرسومات القائمة بذاتها"، وفي عام 2014، تم عرض مجموعة من لوحاتها والمفروشات كجزء من بينالي ويتني في متحف ويتني للفن الأمريكي.
في عام 2023، أُدرجت أعمالها في معرض "الحركة والإيماءة والطلاء: الفنانات والتجريد العالمي 1940-1970" في معرض وايت تشابل في لندن.
جوائز إيتيل عدنان
1977: حصلت على جائزة France-Pays Arabes عن روايتها "الست ماري روز". 2010: حصلت على جائزة الكتاب العربي الأمريكي عن مجموعتها القصصية سيد الكسوف. 2013: فازت مجموعتها الشعرية البحر والضباب بجائزة كاليفورنيا للكتاب للشعر. 2013: حصلت على جائزة لامدا الأدبية. 2014: حصلت على لقب فارس الفنون والآداب من قبل الحكومة الفرنسية. 2020: ديوان شعر الزمن، مختارات من أعمال إيتيل عدنان المترجمة عن الفرنسية سارة ريجز، فازت بجائزة غريفين للشعر. حصلت إيتيل عدنان على جائزة راوي للإنجاز مدى الحياة من مجموعة الكتاب العرب الأمريكيين. في 15 أبريل 2024، احتفلت جوجل بها بشعار غوغل المبتكر