0 تصويتات
في تصنيف دينية بواسطة (662ألف نقاط)
ملوك الأرض الأربعة ويكيبيديا

من هم الاربعه الذين حكموا العالم اثنان مسلمين واثنان كافران؟

وأستحييمنشئت،أدعهحيافلأقتله وقال ملك : الرض مشرقها ومغربها أربعة نفر مؤمنان ، وكافران ، : فالمؤمنان سليمان بن داود ، وذو القرنين ؛ : والكافران بختنصر ونمرود بن كنعان ، لم يملكها غيرهم .

من هم الملوك الأربعة الذين حكموا الأرض؟

قال السيوطي في (العرف الوردي في أخبار المهدي): وأخرج ابن الجوزي في ((تاريخه)) عن ابن عباس -رضي الله عنه- قال: قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: ((ملك الأرض أربعة؛ مؤمنان، وكافران. فالمؤمنان: ذو القرنين، وسليمان. والكافران: نمروذ، وبختنصر. وسيملكها خامس من أهل بيتي)).

من هم الملوك الأربعة الذين حكموا الأرض

قد جاء على مر الزمان الكثير من الملوك الذين حكموا الأرض، فمنهم من تم تخليد اسمه، ومنهم من لم يذكره التاريخ، ولكن لم يملك الأرض كلها من مشرقها إلى مغربها سوى أربعة ملوك، لذا سوف نقدم لكم اليوم عبر موقع شبابيك أربعة ملوك قد حموا الأرض كلها، قد شاءت إرادة الله عز وجل أن يكون إثنان من هؤلاء الحكام مؤمنين وآخرين كافرين.

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (662ألف نقاط)
 
أفضل إجابة
من هم الملوك الأربعة الذين حكموا الأرض ومن عليها

من هو أول من حكم الأرض

 أربعة ملوك حكموا الأرض بشكل شامل في عصورهم، وذكرهم الله تعالى في القرآن الكريم. اثنان منهم مؤمنان واثنان كافران، المؤمنان هما سليمان بن داود عليهما السلام، وذو القرنين الذي كان رجلاً صالحاً. والكافران هما النمرود بن كنعان الذي حاج إبراهيم عليه السلام في ربه، وبختنصر البابلي الذي دمر بيت المقدس وسبى بني إسرائيل.

ذو القرنين أول من حكم الأرض

ذلك الاسم العظيم الذي حكم الأرض، وسمي بهذا الاسم لإعجاب الناس به وتحيةً لهمته العالية وشهامته وشجاعته ، وقد نشأ ذو القرنين في أمة مستعبدة ضعيفة سيطرت عليها دولة مجاورة وأجبرتها على دفع الجزية.

فلما رأى ذو القرنين حال أمته بدأ يدعوهم إلى الاهتمام بعزتهم وكرامتهم، والتوحد حوله وتأييده في التخلص من هذا الظلم، فرده قومه ومنعوه من الكلام بهذا حتى لا يسمعه الملك فيُعاقبهم.

ولكن ذو القرنين لم ييأس، وأصر أن يفعل شيئاً لقومه، وقد كانت من صفاته العقيدة الصادقة والإيمان الراسخ والحكمة، وكان قوي البدن مفتول الذراعين، فبدأ يدعوا قومه إلى الإيمان بالله وظل يدعوهم، لكن لم يجد إلا السخرية منهم وقد نفروا منه.

فأقبل ذو القرنين إلى الشباب ودعاهم فاستجابوا له وأحبوه وآمنوا بدعوته، وزادت شهرته حتى أصبح الذين آمنوا بدعوته أكبر من الذين كفروا به، ويُقال أن سبب تسمية ذو القرنين هو أن ذا القرنين في شبابه قد رأى رؤيا عجيبة وهي أنه صعد إلى الشمس واقتربت منه حتى أمسك قرنيها بيده.

فقص هذه الرؤيا على أصحابه الذين فسروا تلك الرؤيا بأنه سوف يصبح ملكاً ذا جيشٍ كبير وسيملك الدنيا من المشرق إلى المغرب، فبدأ الجهلة من قوم ذي القرنين يستهزؤون به وفسروا الرؤيا على أن الملك الظالم سوف يضرب ذا القرنين على قرني رأسه، أو أنه سوف يقتله ويعلقه من قرني شعره.

ويقال إنه بسبب هذه الرؤيا سُمي ذو القرنين بهذا الاسم، ويقال أيضاً أن سمي بذي القرنين لامتلاكه قرنين من الشعر، لأن الضفائر عند العرب قديماً كان يطلق عليها قرني الشعر، ويقال إنه كان يمسك بقرني الأرض من المشرق إلى المغرب، ولمن الأصح والتي اتفق عليها الغالب من أهل العلم أنه أطلق عليه هذا الاسم لأنه بلغ قرني الشمس مشرقها ومغربها، والشرق والغرب عند العرب كان يطلق عليها قرني الشرق وقرن الغرب والله أعلم.

بعد ازدياد عدد أنصار ذي القرنين أصبح ملكاً على البلاد، وعاهدوه على السمع والطاعة ومجاربة عدوهم حتى يرجع لهم حقهم، وكانت بلاده تدفع للملك الظالم ضريبة وهي عبارة عن عدة بيضات من الذهب الخالص، ولما جاء وقت الدفع فوجيء الملك بأن ذا القرنين لم يدفع شيئا ولم يكتف بعدم الدفع فحسب بل طرد الرجال الذين يحصلون الضريبة وأرسل للملك رسالة يستهزأ فيها منه قائلاً: "إني قد ذبحت الدجاجة التي تبيض الذهب وأكلت لحمها فليس لك شيءٌ عندي ".

فعرف الملك عن ذي القرنين أنه شاب صغير السن ، فأرسل له ساخراً به: "أرسلت لك كرةً وسوطاً وكمية من السمسم فأما الكرة والسوط لتلعب بهما فإنك صغير تحب اللعب وابتعد عن الغررو، فلو كان جنودك بعدد حبات السمسم لأتيت بك " فرد عليه ذو القرنين سأنتصر عليك ولو كان جنودك بعدد حبات السمسم.

وذهب ذو القرنين بأنصاره إلى الملك الظالم، فألقى الله الرعب في قلوب سكان بلدة الملك الظالم، فذهبوا إلى الملك وطلبوا منه أن يتصالح مع ذي القرنين، فغضب الملك من هذا الكلام وخرج إلى ذي القرنين بجيشٍ كبير وكانت حرب ضروس وانتهت بانتصار ذي القرنين وقتل الملك الظالم.

وفرض ذو القرنين على كل بلاد الأرض وعزم على إعلاء كلمة الحق والعدل على أرجاء الأرض كلها ،وقد مكن الله له في الأرض وأعطاه الإمكانات الهائلة فجال الأرض كلها من المشرق إلى المغرب ولم يترك مكان في الأرض إلا ونشر فيه العدل والحق، وفي رحلة ذي القرنين لإعلاء كلمة الحق وجد قوم كانوا يعيشون خلف جبال، وكانوا قوماً مسلمين لا يعرفون القتال.

وقالوا لذي القرنين إن هناك فتحة بين جبلين يخرج منها قبيلتان متوحشتان هما يأجوج ومأجوج، وكانا يأكلون كل شيء ويعتدون على تلك الأمة المسالمة، وطلبوا المسعدة من ذي القرنين بعد أن رأوا جيشه الجرار، فذهبوا إلى ذي القرنين وذكروا له خطورة يأجوج ومأجوج وأنهم يتكاثرون بسرعة وسيفسدون الأرض وعرضوا على ذي القرنين الأجر فرفض ذلك، وطلب منهم أن يعينوه على بناء السد.

وأمر ذو القرنين القوم أن يجمعوا الحديد، وأمر المهندسين فقاسوا المسافة بين الجبلين وارتفاعهما، وأمر العمال فحفروا أساساً في الأرض ووضع قطع الحديد بين الجبلين وجعل بين كل طبقتين من الحديد طبقة من الفحم، حتي سد بين الجبلين وأشعل النار في الفحم فتحولت قطع الحديد إلى نارٍ سائلة، ثم صب النحاس المصهور على الحديد فملئ الشقوق وتحول السد إلى سد عظيم عالٍ لا يمكن النفاذ منه حتى من قبيلتي يأجوج ومأجوج.

ثم شكر ذو القرنين الله سبحانه وتعالى فقال: "قَالَ هَٰذَا رَحْمَةٌ مِّن رَّبِّي ۖ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ ۖ وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا".

اسئلة متعلقة

مرحبًا بك إلى موقع صحيح الحل، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين
...