تسع طرق لتعلم كلمات إنجليزية جديدة بسرعة
تسع طرق لتعلم كلمات إنجليزية جديدة بسرعة
لتعلم كلمات إنجليزية جديدة، عليك أن تبذل بعض الجهد، فلا وجود لخدعة سحرية ولا سر ولا نمط واحد يناسب الجميع. لكن، يعد التحلي بالصبر، ووضع أهداف واقعية، ومكافأة الذات على الإنجازات إستراتيجية جيدة ومكملة للنقاط التالية.
وفيما يلي نصائح لمساعدتك في تعلم مفردات جديدة بالإنجليزية بسرعة:
إستخدم تقنيات الذاكرة
من طرق حفظ المفردات المشهورة استخدام فن الإستذكار، عبر الاختصارات الذهنية التي تساعد على تذكر المفاهيم أو الكلمات الأكثر تعقيداً. أنشئ إختصارات للكلمات بحفظ حروفها الأولى، أو اربطها بلحن ما. قد يبدو هذا صعباً في البداية، لكن ستعتاد هذه الطريق مع مرور الوقت والتدريب وستبدع فيها أيضاً.
حضّر بيئة دراسية
عندما تدرس في الخارج، ستسمع وتقرأ اللغة في كل مكان وستتعلم بسرعة أكبر بالإندماج بما حولك. ولكن السفر إلى الخارج ليس الطريقة الوحيدة لزيادة عدد الكلمات التي تعرفها – يمكنك إنشاء بيئة دراسية تلهمك أينما كنت: فيمكنك شراء المجلات أو الكتب أومشاهدة الأفلام أوطهي الطعام باللغة التي تريد تعلمها، أو حتى تناول الوجبات التقليدية من البلد التي ترغب بتعلم لغته.
ضع الكلمات في سياق معين
لتعلم المزيد من الكلمات بشكل أسرع، ضعها في سياق معين. فبدلاً من كتابة قوائم من الكلمات العشوائية، حاول وضع كل كلمة تتعلمها في جملة. بهذه الطريقة، ستتعلم كيف يتم إستخدام كل الكلمة في الحياة اليومية، وقد تذكر الجمل بسهولة أكثر من تذكر كلمات جديدة بمفردها.
أيضاً، ننصحك بوضع الكلمات في جمل مضحكة، فقد يسهّل هذا عملية تذكر الكلمات أكثر، كما يمكنك إضافة رسومات أو صور لتجعل الجمل التي أنشأتها تنطق بالحياة.
تعلم من مواقف الحياة
الأفلام أو البرامج التلفزيونية أو الكتب أو إعلانات الإنترنت أو الأغاني ليست مصدراً كبيراً للكلمات الأكثر شيوعا فحسب، بل تساعد أيضاً على حفظ المفردات، لأنها تأتي دائما مقترنة بمشهد أو شخص أو موقف من أحداث الحياة. لذا، حاول قراءة الكتب أو مشاهدة الأفلام باللغة الأصلية (مع ترجمة) ومعرفة ما تعنيه الكلمات. إذا رأيت أو سمعت عبارة أو جملة و لم تفهمها، اكتبها وابحث عن معناها واحفظها.
لا تترجم الكلمات الجديدة بلغتك
إن كنت تريد الانتقال بتعلم اللغة إلى المرحلة التالية والحصول على أقصى إستفادة، لا تترجم الكلمات الجديدة إلى لغتك الأم. في المقابل، حاول شرحها وتوضيح معناها باللغة التي تتعلمها.
إتخذ الطريقة التي تناسبك
كل شخص يتعلم بشكل مختلف، فإذا كنت لا تعرف ما يناسبك، جرب عدة طرق مختلفة – أو امزج بينها بقدر الإمكان. مثلا: البطاقات التعليمية، أو التطبيقات، أو القوائم التعليمية، أو الألعاب كلها طرق رائعة لحفظ المفردات. الشيء نفسه ينطبق على تحديد الوقت المناسب: بعض الناس يفضلون تحديد وقتٍ معين، والبعض الآخر يتعلم أكثر بشكل عفوي. بغض النظر عن النهج الذي تختاره، تأكد من الحصول على نوع من الإيقاع، فالممارسة هي أصل التعلم.
إجعل تجربة تعلم اللغة فعالة
لا تعتمد على قراءة الكلمات من البطاقات والقوائم التعليمية فقط، بل اسمع طريقة نطقها الصحيحة، وانطقها بنفسك بصوت عالي واكتبها بالقلم أو اطبعها على جهازك. فكلما شاركت حواسك في تعلم الكلمات، كلما تذكرتها بشكل أوضح. لما لا تستمتع بمذاق الأيسكريم و أنت تتعلم أسماء النكهات المختلفة له مثلاً؟
ركز على الكلمات المفيدة
كلما كانت الكلمات التي تتعلمها عملية وشعبية ومتعلقة بمحادثات الحياة اليومية، كلما كان تعلمها أسهل وأقرب إلى مجال عملك – وستتمكن من استخدامها في كثير من الأحيان. (حول هذا إلى لعبة: كافئ نفسك في كل مرة تستخدم فيها كلمة معينة في محادثة من واقع الحياة.)
كرر وكرر مرة أخرى
ركز وكرر استخدام الكلمات الجديدة التي تعلمتها، ولا تنسَ أن تستخدم و تكرر الكلمات القديمة التي حفظتها كذلك. و لمراجعة الكلمات أهمية كبيرة، لكن لا حاجة إلى مراجعة الكلمات القديمة كما تراجع الكلمات الجديدة، وكلما استخدمت الكلمات في حياتك اليومية أكثر كلما تذكرتها أكثر.