ولد بن غفير في الخامس من مايو/أيار 1976 في أحد أحياء مدينة القدس لأبوين من يهود العراق. بدأ بن غفير في سن مبكر نشاطه في حركة "كاخ" اليهودية المتطرفة التي أسسها الحاخام مائير كاهانا.
كان بن غفير أحد مساعدي القيادي في الحركة نوعم فريدمان في مستوطنة "كريات أربع" المقامة وسط الخليل.
وبعد التوقيع على اتفاقية أوسلو، ظهر بن غفير يلوح للكاميرا بشعار سيارة الكاديلاك الخاصة برئيس الوزراء حينها اسحق رابين، وقال: "بمقدورنا الوصول إليه".وبعد أقل من شهر في 4 نوفمبر/ تشرين الثاني 1995، تعرض اسحق رابين لإطلاق نار خلال مهرجان خطابي، ثم فارق الحياة متأثراً بإصابته.
وبن غفير حاصل على بكالوريوس في الحقوق، وعمل كمحام ودافع عن عدد من القضايا البارزة وعلى رأسها قضايا المستوطنين.
وأدين في عام 2007 بالتحريض على العنصرية بسبب حمله لافتة كتب عليها "اطردوا العدو العربي". لكنه يقول الآن إنه لم يعد يؤيد إبعاد جميع الفلسطينيين وإنما من يعدهم "خونة أو إرهابيين".
ويقود بن غفير حزب "القوة اليهودية" الذي أسسه عدد من أتباع كاهانا عام 2012.
فشل الحزب في دخول الكنيست في انتخابات عام 2013 و2015 سواء بالتحالف مع أحزاب أخرى أو بمفرده.
وحركة كاخ اليمينية المتطرفة هي التنظيم السياسي الإسرائيلي الوحيد الذي تم تصنيفه في قائمة المنظمات الإرهابية في إسرائيل والولايات المتحدة وتم حظرها.
وكانت عنصرية الحركة وتطرفها لا يحتملان حتى من قبل حزب الليكود حيث كان نواب الحزب يخرجون من الكنيست عندما كان يتحدث كاهانا الذي اغتاله مصري عام 1990 في مدينة نيويورك في الولايات المتحدة.
بعد حظر كاخ واصل بن غفير أنشطته المتطرفة والعنصرية ضد الفلسطينيين، وقد وجهت له تهم بالقيام بأعمال عنف ضد الفلسطينيين والتحريض ضدهم ثماني مرات، ومن بينها تهم إثارة الكراهية العنصرية ودعم منظمات إرهابية.
وكان بن غفير يعلق في منزله في مستوطنة كريات أربعة في الضفة الغربية صورة باورخ غولدشتاين الذي قتل 29 فلسطينيا خلال الصلاة في الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل عام 1994.
وقبيل انتخابات عام 2019 دخل الحزب في تحالف البيت اليهودي الذي يضم أحزاب اليمين المتطرف وتمكن التحالف من الفوز بخمسة مقاعد وحل حزب "القوة اليهودية" ( حزب بن غفير) في المرتبة السابعة من حيث عدد الأصوات التي حصل عليها في الانتخابات بين أحزاب التحالف.
في الانتخابات الثانية التي جرت عام 2019 خاض الحزب الانتخابات بشكل مستقل ولم يحصل سوى على 1.88 في المئة من الأصوات وفشل في دخول الكنسيت بسبب فشله في تجاوز عتبة دخول الكنيست والبالغة 3.25 في المئة من أصوات الناخبين.
في عام 2021 خاض الحزب الانتخابات بالتحالف مع عدد من القوى الصهيونية المتطرفة التي رعى تحالفها نتنياهو ودخل بن غفير الكنيست الإسرائيلي لأول مرة.
وينتمي بن غفير لليمين المتطرف، الذي يرى أن إسرائيل دولة يهودية قومية وصهيونية، ويناهض تأسيس دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل.
ودعم في الماضي عنف مستوطنين إسرائيليين ضد الفلسطينيين، ودعا إلى الطرد القسري للمواطنين العرب "غير الموالين" من البلاد، وفق "تايمز أوف إسرائيل"، مما جعله صاحب شعبية
إيتمار بن غفير،. ولد في 6 مايو 1976م. هو سياسي يميني متطرف إسرائيلي، يشغل منصب وزير الأمن القومي الإسرائيلي منذ 29 ديسمبر 2022، وكان قد انتخب عضوًا في الكنيست لأول مرة وذلك في عام 2021، وكان قبل ذلك مستشارًا إعلاميًا لعضو الكنيست السابق ميخائيل بن آري، والناطق الرسمي لحركة الجبهة الوطنية اليهودية، ويعمل بالمحاماة