ما المقصود بالقران المكي
الأول: ما عليه جمهور العلماء وهو: المكي: ما نزل قبل الهجرة وإن كان نزوله بغير مكة، ويدخل فيه ما نزل على النبي صلى الله عليه وسلم في سفر الهجرة. والمدني: ما نزل بعد الهجرة وإن كان نزوله بغير المدينة، ويدخل فيه ما نزل على النبي صلى الله عليه وسلم في أسفاره بعد الهجرة كسورة الفتح فقد نزلت على النبي منصرفه من الحديبية.
التعريف الأول: أن المكي ما نزل من القرآن قبل هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم إلى المدينة حتى ولو نزل بغير مكة، والمدني ما نزل من القرآن بعد الهجرة وإن كان نزوله بمكة.
تعدّدت أقوال العلماء في تعريف القرآن المكي إلى ثلاثة أقوال، المشهور منها: هو ما نزل قبل هجرة رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، أيًّا كان موقع النزول في مكة المكرمة، أم في مكان آخر غير مكة.
ما الفرق بين القرآن المكي و القرآن المدني؟
فالمكي من الآيات والسور : ما نزل قبل الهجرة النبوية ، سواء كان في مكة أو ضواحيها. والمدني من الآيات والسور : ما نزل بعد الهجرة النبوية ، سواء كان مكان نزوله المدينة ، أو مكة بعد فتحها ، أو أي مكان في الجزيرة ذهب إليه النبي صلى الله عليه وسلم .
القران المكي هو ما نزل من القران؟
األول: اعتبار زمن النزول ، فالمكي: ما نزل قبل الهجرة وإن كان بغير مكة، والمدني: ما نزل بعد الهجرة وإن كان بغير المدينة، فما نزل بعد الهجرة ولو بمكة، أو عرفة: مدني، كالذي نزل عام الفتح، كقوله تعالى: }إِنَّ َّللاَّ َ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّواْ األمَانَات إلَى أهْلِهَا{ ، فإنها نزلت بمكة في جوف الكعبة عام الفتح األعظم، ...