ما ديانة الشامي
ولد في العاصمة دمشق وأمضى تسع سنوات من حياته الفنية يعمل هناك قبل أن ينتقل إلى الأردن، ثم إلى تركيا ويعتزم في المستقبل الذهاب إلى دولة أخرى.
أما فيما يخص أعماله الغنائية، فقد عبر الشامي عن رغبته بأن تكون متميزة وتصوغ مشاعر الحب بأسلوب مغاير للطرق التقليدية.
وقد أشار إلى أن مظهر الكآبة الذي قد يلحظ في أغانيه ليس انعكاسًا لحالته النفسية، فهو يسعى لتقديم الحقيقة بشكل صريح ومنصف، معترفًا بأن الحياة لا تكون دائماً جميلة.
ويرى أن الأشخاص الذين يعيشون خارج أوطانهم قادرون على تحقيق ذلك، لكنه يعتقد أن السوريين قد يجدون صعوبة أكبر في تحقيق أحلامهم في الغربة نظرًا للتحديات العديدة التي يواجهونها بعيداً عن أرضهم.
كم عمر الشامي المغني السوري
أصبح الشامي الآن في عقده الخامس، وهو لا يزال يخط مسيرته الفنية بالاستمرار في إصدار الألحان الحديثة، إذ أطلق في عام 2020 مجموعة من الأغنيات التي تحمل عنوان “يا ناس”، وقد لاقت هذه الأغاني استحسانًا كبيرًا من الجمهور واستقطبت عددًا معتبرًا من المشاهدات والتفاعلات عبر منصات الإعلام الاجتماعية
جاء الشامي إلى الحياة في مدينة اللاذقية بسوريا، وافتتح رحلته الفنية في أيام طفولته حين انضم إلى برامج اكتشاف الأصوات الفنية، وهناك لاحظ الإقبال الجماهيري والاهتمام بنبرة صوته وقدرته الغنائية، منذ ذلك الوقت شرع الشامي في تحقيق الخصوصية في أدائه الفني المتميّز، وإبراز السمات الموسيقية المحببة للطرب الشرقي الأصيل.
مسيرة الشامي الفنية
أنهى الشامي تعليمه في أكاديمية الفنون الراقية في العاصمة السورية دمشق، واشتغل بمنصب حكومي في السلطات السورية، لكنه اختار مغادرة وظيفته لينتقل إلى كندا حيث استكمل رحلته الفنية هناك، ومنذ ذلك الحين بدأت مسيرته الفنية بالانتشار على مستوى العالم، ولقيت أداءه الصوتي المميز استحسان جمهور واسع في شتى بقاع الأرض، وتجسدت أبرز أعماله الغنائية العاطفية في أغاني مثل:
أنت يا حبيبي.
دعني أقضي بعض الوقت في أحضانك.
حكايتك معي.