من هو عابد الحرمين
قصيدة يا عابد الحرمين مكتوبة
جاءت قصيدة يا عابد الحرمين على النحو التالي:
يا عابد الحرمين لو أبصرتنا لعملت أنك في العبادة تلعبُ
من كان يخضب جيدَه بدموعه فنحورنا بدمائنا تتخضب
أو كان يُتعِبُ خيله في باطل فخيولنا يوم الكريهة تتعبُ
ريح العبير لكم ونحن عبيرنا رهجع السنابك والغبار الأطيب
ولقد أتانا عن مقال نبينا قول صحيح صادق لا يكذب
لا يستوي وغبار خيل الله في أنف امرئ ودخان نار تلهب
هذا كتاب الله ينطق بَيننا ليس الشهيد بميت لا يكذب
شرح قصيدة يا عابد الحرمين
روى قصيدة يا عابد الحرمين الحافظ ابن عساكر في تاريخ دمشق، حيث جاءت تلك القصة لتعظم السلف الصالح للجهاد في سبيل الله، والذي يعد من أعظم العبادات.
تعبر القصيدة عن حال العالم المجاهد، كما تبرز للجميع درسًا يجب تعلمه عن ضرورة ربط الدين والجهاد بالحياة، حيث يتواجد العديد من الأمثلة على تلك الجزئية إذا نظرت إلى التاريخ القديم، لتجد الكثير من النماذج التي عملت على الجهاد باللسان والسنان.
قصة يا عابد الحرمين
قصة يا عابد الحرمين رسالة أرسلها عبدالله بن المبارك للفضيل بن عياض، وهما من أكابر السلف الصالح.
كان يطلق على الفضيل لقب عابد الحرمين، فكان رجلًا صالحًا من تابعي التابعين، وهو من أعلام الهدى والتقوى.
