0 تصويتات
في تصنيف منوعات بواسطة (662ألف نقاط)
من هو مروان عيسى

من هو مروان عيسى سيرته الذاتية معلومات عنه مروان عيسى ويكيبيديا .

ولد مروان عبد الكريم عيسى -المكنى أبا البراء- عام 1965 في مخيم "البريج" للاجئين الفلسطينيين وسط قطاع غزة، فنشأ حاملا على عاتقه حلم العودة إلى القرية التي هُجّر منها أهله في "بيت طيما" بمدينة المجدل إبان النكبة عام 1948.

انتمى عيسى إلى جماعة الإخوان المسلمين في شبابه، وأسهم في تنفيذ أنشطتها الدعوية والاجتماعية والتنظيمية، وتميّز بين أقرانه ببنيته القوية.

برز لاعبا مميزا في كرة السلة، وكان يلقب بـ"كوماندوز فلسطين"، وكانت له صولات وجولات في الملاعب ضمن فريق "نادي خدمات البريج".

مع ذلك لم تكتب له مسيرة رياضية، إذ اعتقله الاحتلال عام 1987 بتهمة الانضمام لحركة "حماس"، واعتقلته بعدها السلطة الفلسطينية عام 1997، ولم يخرج إلا بعد اندلاع انتفاضة الأقصى عام 2000.

ولما أفرج عنه ترك الرياضة وشق طريقا مالت إليها نفسه تلبية لواجب الدفاع عن الأرض، فالتحق بكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، وكان حينها في الـ19 من عمره.

وكان دخوله للحركة على يد إبراهيم المقادمة، الذي كان أبو البراء يتدارس عنده أسبوعيا في المسجد الكبير داخل المخيم، فلمح فيه فراسة ونباهة تميز بهما عن أقرانه.

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (662ألف نقاط)
 
أفضل إجابة
مروان عبد الكريم علي عيسى وكنيته أبو البراء (1965 –) قائد عسكري فلسطيني، وهو نائب القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف، ويوصف بأنه "قائدها الفعلي على الأرض"، وعضو المكتب السياسي لحركة حماس، ويعد حلقة الوصل بين المستويين السياسي والعسكري في حركة حماس.

من هو مروان عيسى؟

عمل عيسى، الذي يبلغ من العمر 58 أو 59 عاما، منذ عام 2012 نائبا لمحمد الضيف، قائد كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، المصنفة على لائحة الإرهاب الأميركية.

وتولى عيسى هذا المنصب بعد اغتيال قائد كبير آخر هو أحمد الجعبري، حسب صحيفة "نيويورك تايمز".

وعمل عيسى في الجناح العسكري لحركة حماس وفي مكتبها السياسي في غزة، الذي يشرف عليه يحيى السنوار، أكبر مسؤول في الحركة داخل قطاع غزة.

ولم تتزايد شهرة عيسى إلا بعد اغتيال الجعبري، لكنه ظل حريصا على البقاء بعيدا عن الأنظار، مما أعطاه لقب "رجل الظل"، حسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، التي أشارت إلى أنه معروفا منذ فترة طويلة بتهربه من أنظار الجيش الإسرائيلي.

وكان عيسى عضوا أقل شهرة بين كبار القادة العسكريين في حركة حماس، إذ كان بعيدا عن الأضواء ونادرا ما يظهر للعلن، بحسب "نيويورك تايمز".

ووصف محللون فلسطينيون ومسؤولون أمنيون إسرائيليون سابقون عيسى بأنه "رجل استراتيجي مهم، لعب دورا رئيسيا كحلقة وصل بين قادة حماس العسكريين والسياسيين".

وقال صلاح الدين العواودة، وهو محلل فلسطيني مقرب من حماس، لصحيفة "نيويورك تايمز"، إن منصب عيسى في الحركة الفلسطينية يشكل "جزءا من الصفوف الأمامية لقيادة الجناح العسكري".

من جانبه، قال رئيس المخابرات العسكرية الإسرائيلية السابق، اللواء تامير هايمان، للصحيفة ذاتها، إن عيسى كان في الوقت نفسه "وزير دفاع" حماس، ونائب قائدها العسكري و"عقلها الاستراتيجي".

وولد عيسى في منطقة البريج وسط غزة عام 1965، وهو عضو في حماس منذ عقود، وكان منخرطا في الجماعة المسلحة التي تلاحق الفلسطينيين الذين يُعتقد أنهم تعاونوا مع إسرائيل، وفقا للعواودة.

كما قضى عيسى بعض الوقت في السجون التي تديرها كل من إسرائيل والسلطة الفلسطينية، بحسب الصحيفة الأميركية.

وقال مايكل ميلشتاين، ضابط المخابرات العسكرية الإسرائيلية السابق والخبير في الشؤون الفلسطينية، إن مقتل عيسى يعد بمثابة "ضربة قوية" لكتائب القسام، على الرغم من اعترافه بأنه "ليس نهاية العالم" بالنسبة لحماس.

وأضاف ميلشتاين لصحيفة "نيويورك تايمز": "كان يتمتع بخبرة كبيرة. مقتله خسارة كبيرة لحماس، لكن ليست خسارة تؤدي إلى انهيارها، ولن تؤثر عليها لفترة طويلة".

وفي سياق متصل، وصف غيرهارد كونراد، ضابط المخابرات الألماني السابق الذي التقى بعيسى قبل أكثر من عقد من الزمن، بأنه شخص "حاسم وهادئ، ويفتقر إلى الكاريزما".

وقال في مقابلة: "لم يكن فصيحا للغاية، لكنه كان يعرف ما يقوله، وكان مباشرا في صلب الموضوع"، وفق "نيويورك تايمز".

وأضاف كونراد أنه التقى بعيسى والجعبري ومحمود الزهار، وهو مسؤول كبير آخر في حماس، حوالي 10 مرات بين عامي 2009 و2011 في مدينة غزة، في إطار جهود التوسط في صفقة تبادل أسرى وسجناء بين إسرائيل وحماس.

وقال كونراد عن عيسى: "لقد كان سيد البيانات الخاصة بالسجناء. كانت لديه كل الأسماء التي سيتم التفاوض بشأنها
مرحبًا بك إلى موقع صحيح الحل، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين
...