0 تصويتات
في تصنيف دينية بواسطة (662ألف نقاط)
هل تصلى التراويح ليلة العيد

هل تصلي التراويح ليلة العيد ابن عثيمين؟

السؤال: بالنسبة لصلاة التراويح في ليلة العيد، هل تكمل أم لا ؟ الإجابة: إذا ثبت الهلال ليلة الثلاثين من رمضان، فإنها لا تقام صلاة التراويح، ولا صلاة القيام، وذلك لأن صلاة التراويح والقيام إنما هي في رمضان، فإذا ثبت خروج الشهر فإنها لا تقام، فينصرف الناس من مساجدهم إلى بيوتهم.

هل تصلي التراويح ليلة العيد ابن باز؟

ج: نعم إذا تيسر هو أولى لأن فيه أجمع ...

هل تصلى التراويح ليلة العيد

وليلة العيد ليست من ليالي رمضان وإنما من ليالي شوال ، وعليه فلا تشرع فيها صلاة التراويح جماعة، لكن من أراد أن يصلي في الليل منفرداً فله ذلك ولا يخص ليلة بعينها. والآثار الواردة في إحياء ليلتي العيد ضعيفة. والله أعلم.

تستطلع دار الإفتاء المصرية، هلال شهر شوال لعام 1445 هجرية، ومعه يحل علينا عيد الفطر المبارك.

ويعتقد بعض الناس مشروعية إحياء ليلة العيد بالعبادة، وهذا من البدع المُحدثة التي لم تثبت عن أحاديث النبي، وإنما روي في ذلك حديث ضعيف (من أحيا ليلة العيد لم يمت قلبه يوم تموت القلوب)، وهذا حديث لا يصح، جاء من طريقين أحدهما موضوع والآخر ضعيف جدًّا.

ولا يشرع تخصيص ليلة العيد بالقيام من بين سائر الليالي، بخلاف من كان عادته القيام في غيرها، فلا حرج أن يقوم ليلة العيد، دار الإفتاء المصرية، إنه يسن إحياء ليلة العيد بالعبادة من ذكر أو صلاة أو غير ذلك من العبادات، لاسيما صلاة التسابيح لفضلها؛ لحديث: «مَنْ قَامَ لَيْلَتَيِ الْعِيدَيْنِ لِلَّهِ مُحْتَسِبًا لَمْ يَمُتْ قَلْبُهُ يَوْمَ تَمُوتُ الْقُلُوبُ»، والمراد بموت القلوب شغفها بحب الدنيا، وقيل الكفر، وقيل الفزع يوم القيامة.

إذا ثبت الهلال ليلة الثلاثين من رمضان، فإنها لا تقام صلاة التراويح، ولا صلاة القيام، وذلك لأن صلاة التراويح والقيام إنما هي في رمضان، فإذا ثبت خروج الشهر فإنها لا تقام

وأوضحت: التكبير في العيدين سُنَّة عند جمهور الفقهاء، قال الله تعالى بعد آيات الصيام: {وَلِتُكۡمِلُواْ ٱلۡعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ ٱللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَىٰكُمۡ} [البقرة: 185]

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (662ألف نقاط)
 
أفضل إجابة
تستطلع دار الإفتاء المصرية، هلال شهر شوال لعام 1445 هجرية، ومعه يحل علينا عيد الفطر المبارك.

ويعتقد بعض الناس مشروعية إحياء ليلة العيد بالعبادة، وهذا من البدع المُحدثة التي لم تثبت عن أحاديث النبي، وإنما روي في ذلك حديث ضعيف (من أحيا ليلة العيد لم يمت قلبه يوم تموت القلوب)، وهذا حديث لا يصح، جاء من طريقين أحدهما موضوع والآخر ضعيف جدًّا.

ولا يشرع تخصيص ليلة العيد بالقيام من بين سائر الليالي، بخلاف من كان عادته القيام في غيرها، فلا حرج أن يقوم ليلة العيد، دار الإفتاء المصرية، إنه يسن إحياء ليلة العيد بالعبادة من ذكر أو صلاة أو غير ذلك من العبادات، لاسيما صلاة التسابيح لفضلها؛ لحديث: «مَنْ قَامَ لَيْلَتَيِ الْعِيدَيْنِ لِلَّهِ مُحْتَسِبًا لَمْ يَمُتْ قَلْبُهُ يَوْمَ تَمُوتُ الْقُلُوبُ»، والمراد بموت القلوب شغفها بحب الدنيا، وقيل الكفر، وقيل الفزع يوم القيامة.

إذا ثبت الهلال ليلة الثلاثين من رمضان، فإنها لا تقام صلاة التراويح، ولا صلاة القيام، وذلك لأن صلاة التراويح والقيام إنما هي في رمضان، فإذا ثبت خروج الشهر فإنها لا تقام

وأوضحت: التكبير في العيدين سُنَّة عند جمهور الفقهاء، قال الله تعالى بعد آيات الصيام: {وَلِتُكۡمِلُواْ ٱلۡعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ ٱللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَىٰكُمۡ} [البقرة: 185]

اسئلة متعلقة

0 تصويتات
1 إجابة
سُئل أبريل 8 في تصنيف دينية بواسطة admin (662ألف نقاط)
0 تصويتات
1 إجابة
سُئل فبراير 25 في تصنيف دينية بواسطة admin (662ألف نقاط)
0 تصويتات
1 إجابة
مرحبًا بك إلى موقع صحيح الحل، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين
...