شرح نص مناجاة عصفور
شرح نص مناجاة عصفور
السلام عليكم ، اهلا وسهلا بكم اعزائي زوار موقع جوابك التعليمي حيث يبحث العديد من الناس والاشخاص علي اجابة هذا السؤال :
"شرح نص مناجاة عصفور"
الاجابة هي : النص لابي القاسم الشابي حيث ان في البيت الاول قام الشاعر بمناداة العصفور المغرد قربة وكان قلبه ممتلئ مسرور وفي البيت الثاني وصف الشاعر العصفور بأنة مثقلاً بين الأشجار يرنو تغاريده التي أوحت الطبيعة إليه وفي البيت الثالث الشاعر يطلب من العصفور التغريد لأن في تلك السهول زنابق تنظر إليه بتمعن وفي البيت الرابع: يستمر الشاعر لطلبه للعصفور بأن يغرد ولا يخاف من الشاعر فهو كالطيور يشعروه و داخلة وفي البيت الخامس الشاعر يصف نفسه بأنه يشدو وينوح بحران مخلوطة بعواطفه وشعوره ..
وفي بيت السادس :يطلب الشاعر من العصفور بأن يُغَرِّد ولا يهتم بقلب الشاعر فهو لي لمعزف المتحطم المهجور وفي البيت السابع :يطلب الشاعر من العصفور أن يدكل بصوتة الحسن يفصل الربيع قصيدة وأخرج ما في قلبك الممتلئ..
البيت الثامن :يستمر الشاعر بطلبه من العصفور أن يغرد منشداً فإن تغاريده هي روح الوجود وسلوة المقهور و المحزون..
البيت التاسع :نفس شرح البيت الأول وهنا تكرار للبيت يفيد التوكيد ..
البيت العاشر :يطلب الشاعر من العصفور أن يقبل الأزهار وهنا صورة جميلة للطائر وهو يتناول من رحيق الأزهار في وقت الصباح المشرق الباسم..
البيت الحادي عشر :كما يصور العصفور من النبع الملتوي بين الدوح والغدران ..الغدران جمع مفردها غدير..
شرح قصيدة مناجاة عصفور لأبي القاسم الشابي. الحدس والحفظ اللذان ساعدا على انتشار القصائد التي نظمها الشعراء، وما ورثه هؤلاء الشعراء لا يزال من أقوى أنواع الشعر حتى يومنا هذا، إلا أن شعراء ظهروا من بعدهم مثل جبران خليل جبران ومحمود درويش ونزار. قباني وأبو القاسم الشابي من لحن هذا الأخير له العديد من القصائد التي تعتبر من اللؤلؤ والبلاغة والبلاغة، ولقب الشاعر الأخضر، ومن أروع قصائده قصيدة مونولوج عصفور.
قصة القصيدة مناجاة عصفور
كانت أكثر ما يميز هذا الشاعر الرومانسية والحساسية العالية التي سادت معظم قصائده. كان للاستعمار الفرنسي لبلاده أثر كبير على قصائده. حارب الاستعمار بقصائده التي لمست القلوب وأشعلت الحماس والثورة. البشر مثل الطيور والطبيعة وغيرهم. في هذه القصيدة، شارك أبو القاسم مخاوفه مع طائر رآه على الشجرة، وسرد تلك الهموم والأوجاع بطريقة جعلت القارئ يتخيل ما كتبه كما لو كان صحيحًا أمامه.
شرح آيات قصيدة مناجاة عصفور لأبي القاسم الشابي
تخيل أبو القاسم الشابي الطائر الذي يقف على الشجرة أمامه وكأنه شخص يشتكي إليه من همومه وما يضر قلبه وروحه. كانت القصيدة تتحدث مع الطائر بقولها “أوه، أنت هنا كاتب الأغاني الغامض، ثملة من فرحة قلبه السعيد”. وختمها بقوله
لعلها كانت تأوهًا يرتفع في الليل من الكرب، خافت من جفون الصباح، دامعة في تألقها، في الدوحة والزهور.
وهكذا تعرفنا على معاني الشعر وأهم الشعراء في العصر الجاهلي، والشعراء في العصر الحديث، وتحدثنا عن الشاعر الكبير أبو القاسم الشابي، شرحاً لقصيدة المناجاة. عصفور لأبي القاسم الشابي، وتعرّفنا على بعض الملامح الجمالية فيه.
أحب لغتي للصف السابع الفصل الدراسي الأول - تحليل وشرح مفردات ومظاهرا لجمال وحل أسئلة قصيدة مناجاة عصفور .
وهي نص شعري في فن الوصف من تأليف أبو قاسم الشابي وهو شاعر توني نهار
الفكرة العامة يناجي الشاعر عصفورا يشاركه الهموم والأحزان
اما الافكارا لفرعية ::
وصف حالة العصفور الابيات 1-2
طلبة من العصفور التغريد بصوت جميل 3-10
شرح قصيدة مناجاة طائر لأبي القاسم الشابي قصيدة مناجاة طائر للشابي قصيدة مفعَمة بوصف الطبيعة الرّائعة والخلّابة، والذي يجعل القارئ يشعر وكأنّه جزء من هذه المشاهد الرائعة، والموصوف الرئيس في قصيدة مناجاة طائر هو الطائر ومناجاته التي لفتت انتباه الشاعر، وبدأ بوصفه ثم وصف مشاهد الطبيعة الخلابة من حوله، وشرْحُ أبيات القصيدة كالآتي: يا أَيُّها الشَّادي المغرِّدُ ههُنا ثَمِلاً بِغِبْطةِ قَلْبهِ المَسْرورِ يخاطب الشاعر الطائرَ ويصفه أنه هو المغنّي أعذبَ الألحان بفرحٍ وسرور في هذا المكان الجميل. مُتَنقِّلًا بَيْنَ الخَمائلِ تالِيًا وَحْيَ الرَّبيعِ السَّاحرِ المَسْحورِ يصف الشاعر حركة الطائر أنه يحلق من شجرة إلى أخرى، يتمتع بجمال الربيع الذي يخلب العقول والألباب. غَرِّدْ ففي تِلْكَ السُّهولِ زَنابِقُ تَرْنو إليكَ بِناظرٍ مَنْظورِ يحثّ الشاعر الطائر على تغريد أعذب الألحان، ويخبره أن الأزهار تنظر إليه بحب وشغف وتستمتع بسماع ألحانه العذبة وتطرب لها. غَرِّدْ فَفي قَلبي إليكَ مَوَدَّةٌ لَكِنْ مَوَدَّةُ طائرٍ مَأسورِ يُتابع الشاعر الحثّ على التغريد ويقول إنه يُكنّ للطائر الحب والود، مع أنه يعاني آلامًا وأحزانًا كغصة الطائر السجين في قفص. رتِّل على سَمْع الرَّبيعِ نشيدَهُ واصْدَحْ بفيْضِ فؤادك المَسْجورِ يطلب الشاعر من الطائر أن يُطلق صوت أغاريده عاليًا ليطرب الربيع عند سماعها، وتدغدغ مشاعره الرقيقة العذبة لأنها نابعة من قلبه المملوء حبًا. وانْشِدْ أناشيدَ الجَمال فإنَّها روحُ الوُجودِ وسَلْوةُ المَقْهورِ يطلب الشاعر من العصفور أن تكون أغاريده كلها عن الجمال والحسن؛ وذلك لأنها أصل الحياة وأُنس للحزين المكسور المهموم. أنا طائرٌ مُتَغرِّدٌ مُتَرنِّمٌ لكِنْ بصوتِ كآبتي وزَفيري يشارك الشاعر العصفور في تغريده وألحانه ويقول له إنّه طائر مثله إلا أن ألحانه فيها الحزن والكآبة والهم. قبِّل أَزاهيرَ الرَّبيعِ وغنِّها رَنَمَ الصَّباحِ الضَّاحِك المحبورِ يتابع الشاعر مخاطبة العصفور ويطلب منه أن ينثر قُبلاته على ورود الربيع، وأن يتغنى بصباحها السعيد المتفائل. واشرب مِنَ النَّبْعِ الجميل الملتوي مَا بَيْنَ دَوْحِ صَنَوبَرٍ وغَديرِ يصور الشاعر انتقال الطائر إلى جدول الماء ليشرب منه ويشجعه على شرب الماء واصفًا شكله المتعرج بين الأشجار وبركة الماء. واتْرُكْ دموعَ الفجرِ في أَوراقِها حتَّى تُرشِّفَهَا عَرُوسُ النُّورِ يوصي الشاعر العصفورَ أن يترك قطرات الندى على الأزهار الندية حتى تلتقي بأشعة الشمس المنيرة المضيئة. فَلَرُبَّما كانتْ أَنينًا صاعدًا في اللَّيلِ مِنْ متوجِّعٍ مَقْهُورِ يتخيل الشاعر أن قطرات الندى هذه هي دموع شخص متألم قضى ليله باكيًا يذرف دموعه. ذَرَفَتْهُ أَجفانُ الصَّباحِ مدامعًا أَلاَّقَةً في دَوْحةٍ وزُهورِ يقول الشاعر: إنّ هذه الدموع صارت قطرات من الندى تتلألأ على الأزهار مع إشراقة الفجر الجميلة. معاني المفردات في قصيدة مناجاة طائر تتميز قصيدة مناجاة طائر بألفاظها السّهلة والحَسَنة والبَديعة، فهي ألفاظ لطيفة اللفظ والمعنى تتناسب مع وصف الربيع ومشاهد انتقال الطائر من الأشجار إلى الأزهار إلى جدول الماء، وهذا يدلّ على إبداع الشاعر وقدرته الشعريّة في إيصال الفكرة ووضع القارئ أمام المشهد وكأنه حقيقة، وفيما يأتي شرح بعض هذه المفردات: ثَمِلًا: مُتمايِلًا.[٢] الخَمائل: الأشجار الكثيفة.[٣] المَسْجور: الممتلئ.[٤] المَحْبور: المسرور.[٥] دَوْحَة: الغابة الكثيفة الأشجار.[٦]
أبو القاسم الشابي شاعر تونسيّ الأصل هو من شعراء العصر الحديث، وُلد في بلدة توزر في تونس، ويُلقّب بشاعر الخضراء، تعلّمَ اللغة العربية في المعهد التونسي، وتخرّج في مدرسة الحقوق التونسية، كان له شهرة كبيرة، صدر له ديوان شعري بعنوان "ديوان أغاني الحياة" ومجموعة روايات، كما ألّف كتبًا في المجال الأدبي منها كتاب بعنوان "الخيال الشعري عند العرب"، وكان أسلوبه في الكتابة مفعمًا بالإحساس المرهَف، ولعلّ قوة الإحساس الموجودة في أعماله هي التي زادت من قوّة أعماله والإبداع في شعره، وتنوعت أغراض شعره ما بين الأغراض الوطنية، ووصف الطبيعة، ووصف المرأة وفي كل منها كان يبدو الشابي جزءًا مما يصف، متناسقًا معه بقوة إحساسه ورهافة روحه وصدق مشاعره، وفيما يأتي شرح لأحد قصائده وهي قصيدة مناجاة طائر.[١]