التقسيم : نص نبوت الخفير الجزء الاول
الوحدات : المعيار : يمكن أن نقسم هذا النص حسب معيار الشخصيات :
من السطر الاول 1 إلى السطر 9 التاسع : الباعة الجوالون
من سطر 10 إلى سطر 18: رجال السلطة
من سطر 19 إلى سطر 30 :
الشرح نبوت الخفير 1:
نوع الخطاب المهيمن على هذا المقطع هو السرد “حكاية الأفعال” و قد نهض السرد
بمجموعة من الوظائف منها:
الوظيفة التأطيرية
: تأطير الحدث القصصي في إطار مكاني وزمانيمعلوم و هو شارع السلسبيل للإيهام بواقعية الأقصوصة رغم أنها أقصوصة خيالية في أطوارها و أحداثها و شخصياتهاجل أحداث هذه الأقصوصة تدور في الشارع الذي تحول إلى سوق أسبوعية يجمع جميع الفئات من شرائح مختلفة و هو مكان يعكس صور و مشاهد في حياتنا اليومية
من الخصائص الفنية للأقوصة الإختصار في الأمكنة و الشخصيات و التركيز اكثر على الأحداث يحمل إسم الشارع مفارقة ساخرة ومضحكة بين ما يوحي به السلسبيل في الظاهر من نعيم و رفاه و إستمتاع و بين ما يعانيه الباعة المتجولين في هذا الشارع بالذات من عذاب و قهر
من وظائف السرد تحديد الشخصيات القصصية و تحديد ملامحها النفسية و المادية و الإجتماعية و ضبط العلاقات القائمة بينها الباعة المتجولين فئة إجتماعية فقيرة و ضعيفة تمارس تجارة مهمشة عشوائية تضر بالإقتصاد الوطني لكنها فئة محتاجة و فقيرة تمارس هذا العمل و تتحدى سلطة القانون الذي يجرم اقانون حق مثل هذه الفيئات في هذا العمل : فئة كادحة بما يستوجبه هذا العمل الشاق والمتعب من حضور مستمر كامل اليوم في هذا الشارع هي أيضا فئة تمرست بعملها و تراكمت عندها الحذق و الخبرة الكافية تجعلها تعمل دائما بحذر شديد من رجال الامن في الشارع
أسند المؤلف إليها مجموعة من الأفعال و الأحوال التي تبين حذق الباعة الجوالين لعملهم من خلال مدح البضاعة و إغراء المارة و الإفلات من رجال الشرطة لكي لا يقعوا في قبضتهم رجال الشرطة : تعلقت بهم أفعال و أحوال تحدد أدوارهم في شارع السلسبيل المتمثلة في تطبيق سلطة القانون و مطاردة الباعة الجوالين و مصادرة بضاعتهم لكن الراوي أكسبهم صفة الفشل الذريع في تطبيق القانون و القبض على الباعة المتجولين في الطريق العام
.
الشاوش جاد الله:
تعلقت به أحوال و أفعال تعكس شخصيته المغرورة و حماسته في العمل وتصميمه على مطاردة الباعة الجوالين و القبض عليهم هي أيضا شخصية تجرد الباعة الجوالين من إنسانيتهم بالنظر إليهم كصيد ثمين في هذا الشارع.
ساهم السرد في تطوير الحدث القصصي من خلال تصميم الشاوش على النجاح في مهمته
شرح نص نبوت الخفير 2
التقديم :نص نبوت الخفير 2
قد يكون المقطع القصصي الثاني يمكن أن يكون إمتداد للمقطع السابق النامية حيث الحركات ولأن تتدرج أقرب إلى الأزمنة من خلال خلق شخصيات قصصية جديدة ولأن هي شخص الغلام بطل الأقصوصة والتي يمكن أن تكون تشكل بدورها إختزالا للباعة الجوالين ولأن شخص المدرب أن يميز فئة إجتماعية قائمة داخل الواقع
الموضوع :نص نبوت الخفير 2
يطرح المؤلف قضية إستغلال الأطفال في المجتمعات العربية من خلال إبراز معاناة الصبي النابعة من قسوة معمله في المنزل و رجال الشرطة في السوق
التقسيم : نص نبوت الخفير 2
الوحدات : المعيار : يمكن أن نقسم هذا النص وفق معيار المكان إلى مقطعين :
من س31 إلى س 60 : معاناة الصبي في البيت
من س 61 إلى س 70 : معاناة الصبي في الشارع
الشرح :نص نبوت الخفير 2
أنماط الخطاب :
الوصف : أساليب الوصف :
:تواتر الجمل الإسمية التي تفيد الوصف
:تكثيف النعوت
بعض الأفعال الوصفية :
أسلوب السخرية: من سطر 41 إلى سطر 46
وظائف الوصف:
صف السمات الشخصية للحساب النفسي والمادي والاجتماعي: فتى ، معلم ، وتحقق
من العلاقة الحالية بين الشخصيتين في النص:
عزز حدث القصة من خلال إنشاء شخصيات جديدة في القصة
وظيفة التأثير: القدرة على التأثير على القارئ أو المتلقي واستحضار معرفته وعواطفه
يتناول المؤلف الجوانب المادية والنفسية لشخصية الصبي: تحديد عمره ، مظهره الخارجي كما لو كان على شكل ورقة رابحة ، مرضه الخلقي ، خوفه وكراهيته للمعلم. . .
شخصية الصبي الغلام شخصية غير معروفة. الكاتب ينفي ذلك. لم يذكر اسمه أو أسلافه أو عائلته: الصبي في القصة نموذج معبر عن فئة اجتماعية مشردة مهمشة يتم استغلال أيتامها وفقرها: كاتب أنتجته الشخصية الرئيسية في قضية الأطفال المشردين اجتماعياً. يصف الوصف أيضًا شخصية المعلم خارجيًا وداخليًا. يركز المؤلف على مظاهر القبح في صورته الجسدية والعقلية ، حيث يصور قيم الجشع والاستغلال والقسوة
شخصية المعلم ، في الواقع ، هي نموذج بشري منحط يستخدم الأيتام ونقاط ضعفهم للعمل لحسابهم الخاص ، وأسلوب توظيف مرح
العلاقة بين الصبي والمعلم محكومة باتصال واضح وانفصال داخلي ، لأن العمل على الصبي يتم عن طريق العنف الجسدي والنفسي بما ينتهك حقوق الطفل الإنسانية.
يعتبر الانتقال من الوصف إلى السرد ، وبالتالي معاناة الصبي أو الغلام في السوق ، أمرًا بالغ الأهمية لأنه يتابع مهنة صعبة لا تتناسب مع عمره وقيوده.
شرح نص نبوت الخفير الجزء 3
التقسيم : نص نبوت الخفير 3
من السطر 71 إلى السطر 116
الموضوع : نص نبوت الحفير الجزء الثالث
يقص هذا المقطع قبض الشاويش جاد الله على الغلام و إخلاء سبيله بفضل تدخل العديد من المارة
الشرح: نص نبوت الخفير 3
تلوح شخصية الصبي في هذا المقطع شخصية مرهقة على المستوى المادي و النفسي نتيجة الصعوبات والضغوطات المسلطة عليه في هذا السياق يرمز جدار المبنى الشاهق للحواجز و الصعوبات التي تعترض سبيل الصبي في تجربته القاسية في الحياة خاصة في علاقته برجال الامن
وظف الكاتب أسلوب السخرية لوصف شخصية الشاويش من خلال الرسم الكاريكاتوري الهزلي لصورته الذي يعمق هذه السخرية كما أسنده الكاتب له من أفعال
مثل .. إندفع , قفز , وثب هذه العمليات التي قام بها لا تتناسب مع جسمه وبدانته اثناء مطاردته للغلام في السوق
ان هذا الأسلوب الساخر يعكس موقف المؤلف من السلطة الامنية التي يمثلها الشاويش و هي سلطة متغطرسة جدو مغرورة لا تقوى الا على الضعفاء والفقراء و المساكين
تصوير المطاردة قام على صورة إستعارية حيث إستعار الكاتب لرجل الامن صورة
الحذاء الضخم و إستعار للغلام صورة الدودة و هذه الصورة الإستعارية تبين نظرة رجال الشرطة إلى الباعة المتجولين و هي نظرة تقوم على تحقيرهم وترذيلهم و تجريدهم من إنسانيتهم تدرجت الأحداث القصة نحو التأزم من خلال قبض الشاويش على الغلام لكن هذا التأزم سرعان ما انقلب إلى إنفراج .. تجسد هذا في إخلاء سبيله بفصل مساعدة المارة تطور موقف المارة من موقف سلبي “الفرجة الحياد” إلى موقف إيجابي من خلال حماستهم و تعاطفهم مع الغلام و تهديدهم لرجل الشرطة
التأليف:
تعالت أصوات الباعة في السوق، وكانوا يبيعون بضاعتهم المتنوعة، بينما يتعرضون لمطاردة من قبل رجال الشرطة. فالبائعون المتجولون يعانون من الاضطهاد والتمييز، حيث يتم مطاردتهم وتشتيت بضاعتهم بشكل عشوائي. وللأسف، فإن هؤلاء الباعة المتجولين لا يحصلون على أي حماية من قبل الدولة، مما يزيد من معاناتهم.
وليس هذا فحسب، فالأطفال الذين يعيشون مع الباعة المتجولين يعانون أيضًا من الحرمان الشديد، حيث يفتقرون للعطف والحنان الأبوي والرعاية الصحية والتعليم، بالإضافة إلى تعرضهم للعنف والاستغلال في أغراض شخصية. وهذا ما يتضح في القصة “نبوت الخفير”.
وينتج عن تعرض التجارة المنظمة للإفلاس، تبعات اقتصادية واجتماعية ومادية على الباعة المتجولين الذين يواجهون مشاكل عدة، حيث يحاولون بشتى الطرق البحث عن مصادر الدخل لتأمين لقمة العيش. ورغم أن الأساليب المستخدمة في التجارة غير منظمة، فإنها تعود على الباعة المتجولين بأرباح جيدة.
وبالإضافة إلى الجانب الاجتماعي للحياة اليومية للباعة المتجولين، يبرز في القصة أيضًا النقد الاجتماعي والواقعية.
التعريف بالكاتب محود تيمور
محمود تيمور هو كاتب وصحفي مصري معروف بتحليله السياسي والاجتماعي وتأثيره في الحركة الثقافية المصرية. وُلد تيمور في الإسكندرية في عام 1910، وتوفي في القاهرة في عام 1958. تعرّف على الفكر الليبرالي في العديد من المجالات، واستمر في التعبير عن آرائه ومعارضته للنظام السياسي حتى وفاته.
تيمور تلقى تعليمه الأساسي في الإسكندرية، وحصل على درجة البكالوريوس في الحقوق من جامعة فؤاد الأول في الإسكندرية. بدأ كتابة المقالات الصحفية في جريدة “الأخبار” في الإسكندرية، ثم انتقل إلى القاهرة ليعمل في جريدة “المصري اليوم”.
أثناء عمله في “المصري اليوم”، تعرف تيمور على الكثير من الأدباء والكتاب والفنانين المصريين المشهورين، وكان له تأثير كبير على الثقافة المصرية في ذلك الوقت. كان ينتقد النظام السياسي المصري بشدة، وكان من المؤيدين للديمقراطية وحقوق الإنسان. كما كتب العديد من المقالات حول المرأة وحقوقها ودورها في المجتمع.
نشر تيمور العديد من الكتب خلال حياته، بما في ذلك “في أرض المعجزات” و”الإرهاب والثورة” و”الحكاية الحقيقية لرمسيس الثاني” وغيرها. كان يكتب بأسلوب سهل وواضح، مما جعل كتاباته مفهومة للجميع.
كما كان تيمور مؤيدًا للعلاقات الثقافية بين مصر والعالم، وكان له دور مهم في تحسين العلاقات الثقافية بين مصر والغرب. كان يؤمن بأن الثقافة تعبر عن الهوية الوطنية.