شرح نص كانت اماله عراضا 8 اساسي
لمحة عن حياة الكاتب المصري نجيب محفوظ في باريس، وما يعانيه من صعوبات.
التقسيــــــــم
من السطر الاول إلى السطر التاسع عشر : مرحلة النقص حيث التعب والمشقة المادية
البقيــــــــة: مرحلة تدارك النقص بالعلم والمعرفة
تحليــــل نص كانت أماله عراضا
2- قامت الوحدة الأولى من النّص على الســـــــرد الأسترجاعي وهو ســــــــرد يعود من خلاله الكـــــــاتب الىماضيه حيث يســــــرد وقائعه, وأحواله ويبرز ذلك من خلال بعض المفردات الدّلة علىذلك المعنى مثل ((كانت – يعرف – كانت – كان يدفع – كانت تصحبه – لم يذكر.). وبما إنّ النّص مقتطف من ( الأيام)
3- عوائق مـــاديــة-: حياة مادية شاقة – جافة قائمة على المصاريف الأساسية (الأكل والشرب والمرافق)
عوائق نفسية: عدم الخروج والأختلاط بالناس كثيرا (عدم الذهاب الى المقهى مثلا)
عائق اجتماعي: لا بد من مرافق له، اذ لا يستطيع التحرك دون مرافق.
أدت هذه العوائق الى بناء شخصية صلبة قوية، قابلة للتحدي من اجل الوصول الى حلمها.
4- اكتشف السارد النقص في استعداده الجسدي من خلال عدم قدرته على التخلي على مرافق له يرافقه في شتى شؤونه اليومية ودروسه.
5- خصال الشخصية: راحة النفس – رضا الضمير – راحة القلب – احتمال المشقة والشجاعة – القناعة – الرضا – يكره اثارة الأذى او الرثـــــــــاء أو الاشفاق
ما اعترضها من صعوبــــــات : حياة مادية شاقة – الحاجة الى المرافقة اليومية – صعوبة تعلم بعض الدروس
الأعمال التي قامت به لتجاوز النقص: مواصلة العلم الىحين الوصول الىالمجال الحيوي للكاتب أي المواد التي يريد دراستها
6- بالعلم والمثابرة في طلب العلم, تحولت حياة شخصية نجيب محفوظ من اليأس الى الأمل، ولعل ما وصل اليه محفوظ من مرتبة كبرى في المجال الادبي اليوم، هو خير دليل على ذلك، فمحفوظ من خلال رواياته الذهنية جعل العــــــالم يبحث فيها وفي دراستها ومحاولة فك رموزها ومحاورها.
مكونات الكتاب
يتكونَ الكتابُ منْ ثلاثةِ أجزاءٍ وهيَ :
الجزءَ الأولِ :
يتحدثَ فيهِ طه حسينْ عنْ طفولتهِ بما تحملُ منْ معاناةٍ ، ويحدثنا عنْ الجهلِ المطبقِ على الريفِ المصريِ وما فيهِ منْ عاداتٍ حسنةٍ وسيئةٍ في ذلكَ الوقتِ.
الجزءَ الثاني :
يتحدثَ عنْ المرحلةِ التي امتدتْ بينَ دخولهِ الأزهرَ وتمردهِ المستمرِ على مناهجِ الأزهرِ وشيوخهِ ونقدهُ الدائمُ لهمْ وحتى التحاقهِ بالجامعةِ الأهليةِ .
الجزءَ الثالثِ :
يتحدثَ فيهِ عنْ الدراسةِ في الجامعةِ الأهليةِ ، ثمَ سفرهِ إلى فرنسا وحصولهِ على الليسانسِ والدكتوراه ودبلومِ الدراساتِ العليا ثمَ العودةُ إلى مصرَ أستاذا في الجامعةِ وبذلكَ يكونُ عميدُ الأدبِ العربيِ قدْ وضعَ مثالاً للشبابِ ليهتدوا بهِ حيثُ هدفهُ منْ الكتابِ : الحنينُ إلى الطفولةِ السعيدةِ الرغبةِ في تقديمِ مثالٍ ليحتذى بهِ الشبابُ الرغبةَ في مراجعةِ الذاتِ والتاريخِ الرغبةِ في تحدي الحاضرِ والانتقامِ منهُ.
منْ كلماتِ المؤلفِ التي توضحُ أهدافهُ النبيلةَ : « أنا أتمنى أنْ يجدَ الأصدقاءُ المكفوفينَ في قراءةِ هذا الحديثِ تسليةً لهمْ عنْ أثقالِ الحياةِ ، كما وجدتْ في إملاءهُ ، وأنْ يجدوا فيهِ بعدَ ذلكَ تشجيعا لهمْ على أنْ يستقبلوا الحياةُ مبتسمينَ لها ، كما تبتسمُ لهمْ ولغيرهمْ منْ الناسِ.
تعريف بالكاتب
طٰهٰ حسين (1306 هـ / 15 نوفمبر 1889 – 1393 هـ / 28 أكتوبر 1973م)، أديب وناقد مصري، لُقّب بعميد الأدب العربي. غيّر الرواية العربية، مبدع السيرة الذاتية في كتابه «الأيام» الذي نشر عام 1929. يعتبر من أبرز الشخصيات في الحركة العربية الأدبية الحديثة. لا تزال أفكار ومواقف طه حسين تثير الجدل حتى اليوم درس في الأزهر، ثم التحق بالجامعة الأهلية حين افتتحت عام 1908، وحصل على الدكتوراه عام 1914 ثم ابتعث إلى فرنسا ليكمل الدراسة. عاد إلى مصر ليعمل أستاذا للتاريخ ثم أستاذا للغة العربية. عمل عميدا لكلية الآداب، ثم مديرا لجامعة الإسكندرية، ثم وزيرا للمعارف. من أشهر كتبه: في الشعر الجاهلي (1926) ومستقبل الثقافة في مصر (1938).